نظمت اليوم كليه الإقتصاد المنزلي بجامعه المنوفيه ندوه بعنوان إيكولوجيا الغذاء والتغذية، تحت رعاية د.معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية.
حاضر في الندوة د.مجدي نزيه أستاذ ورئيس وحده التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية و رئيس المؤسسة العلميه الثقافة الغذائيه ورئيس مجلس إداره جريده الغذاء والتغذيه وعضو اللجنه القوميه لعلوم التغذيه بأكاديميه البحث العلمي والتكنولوجيا. وفي بداية الندوة أشار د.مجدي بأن الغذاء كان هو البداية الفعلية التي بدأت مع نشأة الإنسان، وكانت هي البداية المعرفية الوحيدة التي ولد عليها الإنسان، وهي كيف يأكل. وأشار إلى أن إتباع الأساليب الخاطئة في التغذيه ومخالفة الطبيعة بالنوم والتغذية في غير مواعيد الشمس، والإعتماد علي المواد الغذائية السابق تصنيعها وعدم الإكثار من الخضروات والفواكه وشرب المياه بشكل صحي لها دور قوي في ظهور الأمراض العديدة والخالفة للمناعة.
وأكد أن الثقافه الغذائية يجب أن تقوم على أسلوب حياه أكثر صحة ويجب أن نغير مفاهيم كثيرة، ومن ضمن المعتقدات الخاطئة في الغذاء هي شرب الجوافة أو الكاكاو أو الفراولة باللبن، فمادة الأوكسالات الموجودة في الجوافة عندما تتحد مع اللبن تكون أوكسالات كالسيوم، التي تترسب مكونة حصوات علي الكلى بشكل إحتمالي كبير.
كما تحدث عن المشروبات كمشروب الشاي المغلي، فهو مفيد ويعمل علي ترسيب الكوليسيرول، لكن لا يتم تناوله مع وجبات بها أملاح معدنية، وأن الشاي يحتوى على مادة السيوفللين، التي تعمل علي توسيع الشعب الهوائية. وأكد علي أهميه الرغوه البيضاء في الشاي، وأنها مفيدة ويجب أن نتركها ،لأن بها ماده مضادة للأورام.
وعن الخضروات، قال بأن المخاط الموجود في القلقاس والباميه والملوخيه فيه كورتيزون طبيعي، يقي من أمراض السرطان، مشددًا علي ضروره عدم التدخل في الصنيعه الألهية، لأن الإنسان أثبت أن له دورًا بارزًا في فساد العديد من فوائد الخضروات والفاكهة.
وأكد د.مجدي علي ضرورة ظبط مواعيد الوجبات ‘‘أضبط منبه بطنك‘‘، ومواعيد النوم، والحركة، والرياضة، مع ضرورة تناول المياه، فهي أهم مدعم للمناعة، كما أنها أفضل علاج للكلوستيرول، إلى جانب الزيت الحار، سمك الدهني الماكريل، والسلمون والسردين، الثوم المفروم داخل السلطه. كما من الخطأ عدم أكل صفار البيض، فكل إنسان يحتاج 300 ملجم كلستيرول يوميـــًا. وأكد أن هناك عوامل فسيولوجية واجتماعية وتربوية وسياسية وعقائدية وبيئية تؤثر علي التغذية السليمة للإنسان، فلابد أن تكون التغذيه من ضمن فن إدارة نمط حياة.
