في ذكرى ميلاد محمد نجيب.. القاعدة العسكرية أهم تكريم له

محمد نجيب
محمد نجيب


تحل اليوم الذكري الـ117 على ميلاد الرئيس الراحل محمد نجيب، الذي يعد أول رئيس لجمهورية مصر العربية بعد إنهاء الملكية في 18 يونيو 1953.
وتنشر «بوابة أخبار اليوم» تقريرا عن حياة محمد نجيب وأهم المناصب التي قادها طوال فترة حياته.
ولد محمد نجيب بالسودان، والتحق بـكلية غردون، ثم بالمدرسة الحربية، وحصل على ليسانس الحقوق، وكان أول ضابط في الجيش المصري يحصل عليها، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي، ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص.
تم ترقيته إلى رتبة اليوزباشي والمعروفة الآن بالنقيب، ثم نقل إلى سلاح الحدود في العريش، ثم أصبح ضمن اللجنة التي أشرفت على تنظيم الجيش المصري في الخرطوم، أسس مجلة الجيش المصري وترقى لرتبة الصاغ أو الرائد.
شارك في حرب فلسطين عام 1948، وأصيب 7 مرات، فمنح نجمة فؤاد العسكرية الأولى تقديراً لشجاعته، بالإضافة إلى رتبة البكوية، وعقب الحرب تم تعيينه مديرا لمدرسة الضباط، وتعرف على تنظيم الضباط الأحرار من خلال الصاغ عبد الحكيم عامر، وفي 23 يوليو عام 1952 نفذت الحركة خطة يوليو، والتي سميت بالحركة التصحيحية، وانتهت بتنازل الملك فاروق عن العرش لوريثه ومغادرة البلاد، وفي عام 1953 أصبح نجيب أول رئيسا للبلاد بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية.
أعلن مبادىء الثورة الستة، وحدد الملكية الزراعية، لكنه كان على خلاف مع ضباط مجلس قيادة الثورة، بسبب رغبته في إرجاع الجيش لثكناته، وعودة الحياة النيابية المدنية، ونتيجة لذلك قدم استقالته في فبراير، ثم عاد مرة ثانية بعد أزمة مارس، لكن في 14 نوفمبر 1954 أجبره مجلس قيادة الثورة على الاستقالة، ووضعه تحت الإقامة الجبرية مع أسرته في قصر زينب الوكيل، بعيداً عن الحياة السياسية، ومنع أي زيارات له، حتى عام 1971 حينما قرر الرئيس السادات إنهاء الإقامة الجبرية المفروضة عليه، لكنه ظل ممنوعاً من الظهور الإعلامي حتى وفاته في 28 أغسطس 1984.
وتكريما له قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء قاعدة عسكرية باسم الرئيس الراحل محمد نجيب، وذلك بهدف تأمين محطة الضبعة النووية وحقول البترول والحدود الغربية.
تضم القاعدة 1155 مبنى ومنشأة، و4 بوابات رئيسية و8 بوابات داخلية للوحدات، كما أنها تضم فوجا لنقل الدبابات، يسع نحو 451 ناقلة حديثة، وتشمل مجمع ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية، باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، وكذلك قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع 1600 فرد.