في ثالث جلسات «أحداث مجلس الوزراء»

جنايات جنوب القاهرة تقرر استمرار حبس دومة والتأجيل لجلسة 21 فبراير

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة تأجيل إعادة محاكمة الناشط السياسي أحمد سعد دومه سعد، لجلسة 21 فبراير لاستكمال الأحراز في جلسة مسائية. مع استمرار حبس المتهم.

جاء ذلك في جلسة اليوم الأحد 18 فبراير، بقضية أحداث العنف وإضرام النيران والشغب التي وقعت في محيط مباني مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى والمجمع العلمي المصري والتي عرفت إعلامياً بـ "أحداث مجلس الوزراء".

 وأمرت المحكمة بعرض الاسطوانة المدمجة ببرنامج "الحقيقة" والخاص بالمتهم أحمد دومه، وتبين لهيئة المحكمة أن الاسطوانة فارغة، كما قامت المحكمة بفض اسطوانة مدمجه باسم إبراهيم رشاد، وبفتح الاسطوانة تبين بها مجلد باسم المجمع العلمي وعدد 3 صور وبفتح المجلد يوجد بداخلها عدد 2 مقطع فيديو الأول مدته 6 دقائق و55 ثانية بتاريخ 18/12 / 2011 ويظهر في الصورة المجمع العلمي والسنة النيران تحيطه ووقوف بعض المتجمهرين يلقون زجاجات المولوتوف عليه.

 وسأل المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة، المتهم أحمد دومه أثناء عرض الاسطوانة: "هما دول الثوار"، ولم يرد المتهم على سؤْال القاضي، حيث يظهر في الفيديو عدد من الصبية المتجمهرين بالقرب من مبنى عرفته المحكمة بأنه المجمع العلمي ويقف بجواره عدد من الأشخاص يشعلون النار من منافذه وبأجهزة التكييف ويقذفونه بزجاجات حارقه مربوطة بحزام، وتنامى إلى سمع المحكمة بعض المتجمهرين وهم ينادون على بعضهم بألفاظ خارجه تعزف المحكمة عن الإدلاء بها نظرا لتدنيها، فيماأصاب المجمع العلمي الخراب والدمار وبدت سيطرة هوْلاء المتجمهرين على المنطقة تماما ولم يظهر تواجد من رجال شرطهة أو رجال القوات المسلحة على الإطلاق وقد انفرد المتجمهرون بالمنطقة بحرق المبنى وتفجيره وإضرام النيران فيه وبمحيط المنطقة .

    وبعرض الاسطوانة الثانية بذات التاريخ، تبين وجود عدد من المتجمهرين يشعلون النيران من داخل شبابيك المجمع العلمي، ولاحظت المحكمة أن جدران المجمع العلمي كتب عليها من الخارج بعض العبارات مثل "القصاص، والإعدام لمبارك، والثورة مستمرة، ويسقط حكم العسكر" وفي نهاية المقطع ظهر من أعلى المبنى 4 أشخاص يتعذر تحديد هويتهم

  وتبين وجود 3 صور الأولى لشخص يدعى عبد الناصر محمود حسن الشهير بعبد الناصر الجندي، وأخرى يظهر فيها 4 أشخاص بوضوح أسفل وأعلى الصورة، ومعمل مولوتوف لحرق المجمع العلمي، وتوجد أسهم فوق الأشخاص أولهم باسم مهند يسمك عدد من الزجاجات الحارقة والثاني يوجد سهم مشير إليه إبراهيم محمد سليمان عبد العال الشهير بإبراهيم كابو ويوجد بجوارهم عدد من الزجاجات وبداخلها أشياء لم تتبين لهيئة المحكمة ، والثورة الثالثة لشخص يرفع أصبعه بعلامة النصر .

 وطلب المتهم بعد استئذان محاميه عرض الجزء الأخير من مقطع الفيديو بمبنى المجمع وأمر المحكمة بإعادة مقطع الفيديو بالكامل.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن والدكتور عادل السيوي وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

وكانت محكمة النقض قد ألغت في شهر أكتوبر الماضي، الحكم الصادر بمعاقبة أحمد دومه بالسجن المؤبد في القضية وأمرت بإعادة محاكمته من جديد أمام إحدى دوائر محاكم الجنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بإدانته.