انتهينا من كافة الاشتراطات المطلوبة

خاص| سلطة الطيران: عودة الرحلات الروسية «مسألة وقت»

الطيران الروسي - أرشيفية
الطيران الروسي - أرشيفية

أكد رئيس سلطة الطيران المدني المصري المهندس هاني العدوي أنه رغم التصريحات الكثيرة التي تم الإعلان عنها بشأن عودة الرحلات الروسية لمصر مرة أخرى، إلا أنه حتى كتابة هذه السطور لم يتم استئناف الرحلات مرة.

 وأضاف العدوي، طالب الجانب الروسي بمجموعة من الاحتياطات والاشتراطات حتى يسمح باستئناف تسيير الرحلات لمصر مرة أخرى، وبالفعل على مدار العامين الماضيين منذ توقف الرحلات بعد حادث الطائرة الروسية قامت مصر بتنفيذ كافة اشتراطات الأمان المطلوبة وفقا للمعايير الدولية بل يمكن القول أن المطارات المصرية الآن بها أعلى اشتراطات الأمان في العالم.
 وقال رئيس سلطة الطيران، في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم، نحن كسلطة طيران لا يوجد لدينا مشكلة وكافة التصاريح والإجراءات الخاصة من جانبنا تم الانتهاء منها تمامًا، اعتبارا من مطلع الشهر الجاري، مشيرُا إلى أن تأخير عودة الرحلات لأي بلد من البلدان في العالم أمر وارد الحدوث لسبب أو لأخر ربما يكون لأسباب مختلفة منها ما هو سياسي أو اقتصادي أو حتى بسبب حادث طيران كما هو الحال معنا.

ولفت إلى أننا نركز فقط على رحلات الجانب الروسي رغم أن معظم دول العالم استأنفت رحلاتها إلى مصر والوضع على الجانب السياحي أصبح أكثر طمأنينة واستقرارًا. 
واختتم العدوي كلامه مؤكدًا، على أن الجانب الروسي حتى ألان يقوم بتدبير إجراءاته ولم يتخذ قرارا مباشرًا أو يحدد جدولا زمنيًا لاستئناف الرحلات وبالتالي نحن في انتظار انتهاء الجانب الروسي من إجراءاته الاحترازية وهي تعتبر شان داخلي بالنسبة لهم.

 كانت سلطات مطار القاهرة الدولي تلقت أمس 16 فبراير إشارة من نظيرتها في روسيا بتأجيل وصول أولى رحلات شركة "إيروفلوت" الروسية أسبوعا آخر لأسباب فنية وفقا لما جاء بالخطاب على أن تخطر شركة المطار بالموعد الجديد. 

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع الخميس 4 يناير، على مرسوم استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو والقاهرة، وتم نشر هذا المرسوم على الموقع الرسمي للمعلومات القانونية الخاص بالكرملين، وتم إدخال تعديل على المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 8 نوفمبر من عام 2015، بحيث تستثنى الرحلات الجوية المنتظمة بين موسكو ومطار القاهرة من الحظر الشامل المفروض على الرحلات الجوية المنتظمة وغير المنتظمة إلى مطارات مصر. يذكر أن الرحلات الجوية بين روسيا ومصر توقفت في نوفمبر 2015 بعد حادث تحطم طائرة روسية فوق سيناء وكان على متنها 217 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم.