تحكي مريم رضوان، ٢٨ سنة، خريجة تربية فنية، بدايتها مع النحت فقالت أنها تعمل في النحت منذ فترة داخل مصر وخارجها، وشاركت في أكثر من مسابقة، وكان أول مسابقة بأسوان ٢٠١٥، ثم سافرت خارج مصر.
وأضافت أنها شاركت في مسابقات في سويسرا وإسبانيا، وحبها للنحت جعلها تبحث عن كل جديد ومتابعة الحركة الفنية فمن خلال بحثها في مجال النحت وجدت أن هناك ما يسمى النحت علي الثلج الموجود في البلاد شديدة البرودة، وهذا شجعها أن تخوض التجربة، وتشترك في المسابقة التي تحتاج إلي جراءة النحت تحت درجة حرارة ٢٧ - تحت الصفر.
وأشارت إلي أنها بدأت هوايتها الرسم علي النحت من خلال الدراسة بعد الإلتحاق خمس سنوات بكلية التربية الفنية، حيث أنه قام أكثر من أساتذة الجامعة بتشجيعها في قسم النحت لأن لديها قدرة عالية في فن النحت بالتعبير عن أشياء خاصة في قسم النحت.
وأوضحت أن النحت نفس الشئ لكن الوسيط يختلف بين الأحجار والجليد بإختلاف الأدوات، فالأنواع التي تحتاجها في الجليد تختلف عن النحت علي الحجر ليس بشكل كامل خاصة الجليد وسيط ضعيف لا يحتاج نفس قوة الأزميل الذي نحتاجها في الحجر فهو وسيط شفاف لمراعاه فكرة الموديل أو الشكل.
وأشارت إلي آخر مسابقة اشتركت فيها كانت في الصين في منطقة أربين اشتركت من خلال أصدقائها في الصين، وتقام هذه المسابقة منذ ٢٢ عام، وهي معروفة تشارك فيها بلاد مثل سويسرا، ويشترك فيها فنانين معتادين علي الجو البارد، وكان بالنسبة لها شئ مختلف للاشتراك بالمسابقة.
وأضافت أنه تم اشتراكي من خلال مراسلتي للجنة المنظمة بإرسال السيرة الذاتية، وأنها تريد الإشتراك في المسابقة، وتمثل الفريق المصري، وتم قبولي بترحيب كبير وتم الحصول علي جائزة شرفية تشجيعية، وكان الحدث الأول من نوعه باشتراك مصر في هذه المسابقة.
وأوضحت بالنسبة لتكلفة النحت علي الجليد لا يعتبر مكلف لأن جو البلاد الشديد البرودة تصل درجة حرارة الجو إلي ٣٠ تحت الصفر، فالنهر يتجمد ويستطيعوا تقطيع الجليد إلي بلوكات وتوضع في مدينة متكاملة مثل "ديزني لاند" كألعاب ترفيهية.
وأشارت إلي أن لا يوجد نحت على الجليد في مصر لأن جوها دافئ، بينما تمتاز بالنحت علي الجرانيت في أسوان فالفرق بينهم تحتاج إلي طرق أقوي، وتحتاج إلي أدوات حادة لكن الجليد بسيط يتم من خلال منشار كهربائي بسيط، وأضافت إلي أن تصميماتها تميل إلي الفن التجريدي والهندسية وتستوحي أعمالها من الطبيعة من خلال سفرها والبحث عن الطبيعة من حولها.
وأوضحت أن بدايتها مع فن النحت كانت هواية منذ الصغر، ودخول مجال الفن أصبح تخصص بمحرد إلتحاقها بكلية تربية فنية، ودراسة جميع الفنون وأنها تميل أكثر إلي النحت للتعبير عن أشياء تريد التعبير عنها، وتنفذها في مجال النحت بعد ذلك المكاسب هي مرحلة تأتي من خلال تنفيذ أكثر من عمل يتم بيعه، ويعرض في معارض تباع بطريقة مختلفة، ويتم بيعهم في المعرض، وبذلك تعتبر مكسب.
وفِي النهاية قالت أنها تقوم بتحضير تصميمات كثيرة للمسابقة القادمة التي ستكون في كندا.
