«الثقافة» ناعية «أبو شادي»: بصماته ستظل نبراسًا بذاكرة النقد السينمائي

المؤرخ السينمائي علي أبو شادي
المؤرخ السينمائي علي أبو شادي

نعت وزيرة الثقافة، د. إيناس عبد الدايم، الناقد والباحث والمؤرخ السينمائي علي أبو شادي، الذي وافته المنية مساء اليوم الجمعة 16 فبراير في منزله بالهرم.

 

وقالت "عبد الدايم"، إن الثقافة المصرية والعربية فقدت قيمة وقامة كبيرة، باعتبار الراحل أحد أهم الباحثين والنقاد في مجال السينما، الذين أثروا الحياة الثقافية وتركوا بصمات مؤثرة ستظل نبراساً في ذاكرة وتاريخ النقد السينمائي.

 

"أبو شادي"، ناقد وباحث ومؤرخ سينمائي مصري، من مواليد 1946، وحصل على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس عام 1966، ثم دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للنقد الفني عام 1975، وانضم لعضوية جمعية نقاد السينما المصريين منذ عام 1972، وعضو بجماعة السينما الجديدة منذ عام 1971، وعضو مجلس إدارتها.

 

وشغل الناقد الراحل، العديد من المناصب منها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة 2007- 2009، ومستشار وزير الثقافة للشئون الفنية 2009-2011، ومستشار صندوق التنمية الثقافية للشئون الفنية 2006-2009، ورئيس قطاع الإنتاج الثقافي 2006-2007، ورئيس المركز القومي للسينما 2001-2008، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة 1999-2001، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية 1996-1999 و2004-2009، وعضو المجلس الأعلى للثقافة 2007-2009، وعضو مجلس الإدارة المنتدب للشئون الفنية بشركة مصر للصوت والضوء والسينما 2009-2011، ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للسينما والإنتاج الإعلامي 2011-2012.

 

وشارك "أبو شادي"، في العديد من لجان التحكيم بالمهرجانات السينمائية المصرية والعربية، ولجان التحكيم الدولية للاتحاد الدولي للنقاد، ورأس تحرير مجلتي "سينما" و"الثقافة الجديدة"، وكتب مقالات بالعديد من المطبوعات في مصر والعالم العربي، وأعد الكثير من أهم البرامج التلفزيونية المتخصصة في السينما مثل "ذاكرة السينما" و"سينما لا تكذب"، كما ترجم العديد من الدراسات والمقالات عن فن السينما، وترجمت بعض أبحاثه ودراساته إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقام بتدوين أكثر من 20 كتابًا منشورًا من أبرزها "سحر السينما، وكلاسيكيات السينما المصرية (3 أجزاء)، والسينما والسياسة".