تعرف علي رسالة مواطنو الإسماعيلية تضامناً مع سيناء 2018

مدير الأمن وسط المواطنين
مدير الأمن وسط المواطنين


عاشت الإسماعيلية كل أحداث سيناء بصفتها أقرب جيرانها، والمحافظة الملاصقة لها، بل ويقع أجزاء كبيرة منها في نطاقها، كانت هي الحضن الأول لضحايا مسجد الروضة، كما كانت الملاذ الآمن للاقباط المهجرين، وبالتزامن مع عملية سيناء 2018 كان علي الإسماعيلية قيادة وشعباً ان تكون في قلب الحدث وأكثر استعداداً لأكبر عملية ضد الإرهاب، لكن في يوم الجمعه قلب مواطنو الإسماعيلية الموازين في وسط أحداث سيناء الملتهبة، وخرجوا إلي الحدائق والمتنزهات ليرسلوا الي العالم رسائل من أرض الإسماعيلية تعبر عن الأمن والأمان علي بعد أمتار من أحداث سيناء والي جوار الكباري والمعديات، وعبروا خلال لقائهم مع اللواء محمد علي شحاته، مدير أمن الاسماعيلية عن امتنانهم لحالة الأمن والاستقرار.

وأمتلاءت الحدائق بالأسر كاملة يتناولون وجبات الغذاء، واختلطت روائح اللحوم المشوية علي الفحم بأصوات الأطفال الذين يلهون بصحبة أسرهم.

وقالت صفاء حسن، ربه منزل، "لم نغير من عاداتنا منذ سنوات بالخروج الي حديقة نمرة 6 الأسرة بأكملها نلتف حول وجبه غذاء في جو أسري وحول مائدة تجمعنا في الهواء الطلق".

وقال ابراهيم عيسي، موظف، " ندعو للجيش المصري أن يحفظه الله وينجح في القضاء علي الإرهاب نحن فى أمن وأمان وخطة رسالتنا للعالم من علي بعد خطوات من سيناء ولنعبر عن فرحتنا وسعادتنا".