بريطانيا الملجأ الآمن للمُطاردين من جماعة الإخوان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


تتخذ قيادات جماعة الإخوان المسلمين، من الكذب مذهبًا للترويج لأفكار الجماعة الظلامية، معتمدين على أنصارهم وأذرعهم الإعلامية التي تساهم بشكل كبير في نشر الشائعات، ومن دول كبريطانية مكانا لممارسة نشاطها الإجرامي، في هذا السياق ترصد «بوابة أخبار اليوم»، أراء الخبراء حول سبب اتخاذ الجماعات الإرهابية من بريطانية ملجأ لها.
أكد ثروت الخرباوي الخبير في شئون الجماعات الإرهابية، أن بريطانية احتوت جماعة الإخوان الإرهابية منذ المنشأ، وكانت الداعم الأساسي للجماعة في عهد حسن البنا، وفي عام 1956 أثناء العدوان الثلاثي هرب عناصر من الجماعة إلى هناك وقاموا بتوجيه إذاعة ضد الجيش والشعب المصري.
وتابع الخرباوي في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إلى أن سياسة بريطانيا تتماشي مع سياسية جماعة الإخوان الإرهابية، وهذا ما يجعل سبل التواصل ممتدة مع الدولة الأم، التي تدعم الإرهاب بشكل عالمي، لافتا إلى أن أكبر تمركز للأخوان في العالم يوجد في بريطانيا ويتلقون الدعم الشامل.
وقال شهاب وجيه الخبير في شئون التنظيمات الإرهابية، إن السبب الرئيسي في عقد الجماعات الإرهابية لاجتماعاتها في بريطانيا يرجع إلى أن لندن ليست عضوا في اتفاقية الشينجن الأوروبية، وبموجب عدم عضويتها في الاتفاقية تتمكن القيادات الإرهابية من حرية التنقل داخل الدولة.
وأضاف وجيه إلى أن القيادات الإرهابية التي تقابلت مع القيادي الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح - وفقا لبيان وزارة الداخلية - تؤكد مدي تورطه مع الجماعات الإرهابية، نظرا لأن جميعها قيادات معروفة بارتباطها بالعمليات الإرهابية.
وأشار الخبير في الشئون الجماعات الإرهابية إلى أن العلاقات بين مصر وبريطانية لا تخضع لاتفاقية تسليم المجرمين، التي من شانها تبادل العناصر المتهمة في قضايا تمس الأمن القومي، في كلا الدولتين.