«دخول المسيح للهيكل».. كيف تحتفل الكنيسة القبطية بهذا العيد؟

 الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس 15 فبراير، بعيد دخول السيد المسيح للهيكل، تزامنا مع الاحتفال بعيد شهداء العصر الحديث، حيث ألقى البابا تواضروس الثاني عظة بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون أثناء سيامة كهنة جدد للإسكندرية.


ويُعد عيد دخول السيد المسيح للهيكل من الأعياد التي تسمى بـ"السيدية الصغرى"، وهو يأتي بعد 40 يوما من عيد الميلاد المجيد، حسب الطقس اليهودي الذي كان معمولا به، حيث ذهبت العذراء مريم والقديس يوسف النجار لتقديم قربان شكر على ميلاد السيد المسيح.

 

مناسبة الاحتفال بالعيد

وفقا للعقيدة المسيحية، فإن مصر في هذا الوقت كان يحكمها ملك يدعى بطليموس فيلادلفيوس، والذي أمر بترجمة أسفار العهد القديم من الكتاب المقدس "التوراة"، وكلف بتلك المهمة أحد القديسين وهو سمعان الشيخ.

 

وبينما كان يترجم القديس سمعان التوراة من العبرية إلى اليونانية، توقف عند إحدى الآيات ولم يقتنع بها، جاء بها أن العذراء ستلد ولدا، مما آثار تعجبه حول كيفية أن تلد فتاة عذراء دون زواج.

 

ولكن جاءته رؤية تؤكد له أن الآية صحيحة، وأنه سيعيش 300 عام كي يرى المسيح "الطفل"، وهو ما حدث بالفعل ليحمل المسيح بيديه وتتحقق الرؤية.

 

كيف احتفلت الكنيسة بهذا العيد؟

 

صرح الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، بأن الكنيسة ستحتفل بتلك المناسبة من خلال تسبحة عشية بدون مزامير قبلها، حيث تتم الصلاة بكل سواعي الأجبية في قداس.