قال رئيس الشؤون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، اللواء سمير فرج، إن دول جنوب أوروبا كانت مستاءة من حالة الفوضى التي تعم ليبيا، مشيرا إلى أنه كانت لديهم رغبة في تنفيذ عملية عسكرية للقضاء على الإرهاب بليبيا.
وأضاف "فرج"، خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدخل رافضًا حدوث هذه العملية العسكرية، ونجح في إقناع الرئيس الفرنسي ماكرون، لتُنشئ مصر بذلك سياسة داخلية ليبية مبنية على عدم السماح بأي تدخل عسكري.
وأشار إلى أن الرئيس حرص على دعم حكومة فايز السراج، وحصولها على أموال القذافي المجمدة لإعادة إعمار الدولة، بالإضافة إلى فك الحظر عن السلاح للجيش الليبي، وهو ما أيده الرئيس بوتين.
وقال رئيس جهاز الشئون المعنوية بالقوات المسلحة سابقا، «إن الاستراتيجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط مبنية على أساس عدة نقاط، منها ضمان استقرار وأمن إسرائيل كحليف رئيسي للولايات المتحدة وضمان استمرار تفوقها العسكري».
وأضاف «فرج»، «إن كل رئيس أمريكى يقوم ببعض التعديلات فيما يخص دول الارتكاز بالمنطقة»، مشيرا إلى أن مصر والسعودية وإسرائيل هما دول الارتكاز للولايات المتحدة في سياسة ترامب بالمنطقة.
