شاهد| «جنازات» على واحدة ونص.. دبكة ومزمار و«رقاصة»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

عادة ما يكون الصمت هو سيد الجنازة في الكثير من دول العالم، يلتزم الحضور الهدوء وترتسم على وجوههم ملامح الحزن، لكن لا يمنع ذلك من كسر القاعدة باستثناء يكون بطلها «الرقص والطبول».

في التقرير التالي ترصد «بوابة أخبار اليوم» جنازات خرجت عن المألوف.

جنازة راقصة بـ«زفة أفراح»
شهدت إحدى المناطق اللبنانية، القيام بمراسم جنازة «راقصة» على أنغام الطبل والآلات الموسيقية لتتحول إلى «زفة»، وقام البعض بالالتفاف حول المشيعون وهم يرقصون على أنغام الآلات لتوديعها، الأمر الذي أثار استغراب الكثيرين.

جنازة «الشحرورة»
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، فالعالم بأكمله لا ينسى مراسم جنازة الشحرورة صباح، والتي كانت غريبة من نوعها خصوصًا وارتباطها ببعض الشائعات ومنها المدفن الخاص بها، وكانت الجنازة وسط احتفالات والرقصات اللبنانية.

جنازة بـ«الطبل البلدي» في سوهاج:


وظهر في سوهاج سير المشيعون في جنازة وسط الطبل البلدي، متمايلين بالصندوق الخشبي حتى ظن البعض وقتها أنه فارغًا، ليتضح أن الميت هو الشيخ محمد محمد صالح هو «أحد أولياء الله الصالحين» حسب وصف أهله.

قبيلة إفريقية تودع الموتى بالرقص والغناء:


وتعتاد بعض القبائل الإفريقية على الرقص بالصندوق الخشبي الذي يوجد بداخله الميت، فيما تقوم النساء أيضًا بوداع الميت بالغناء والرقص.

50 راقصة في جنازة سياسي تايواني:


وكان من الغرائب التي شوهدت في الجنازات حول العالم أيضًا، هو توديع سياسي تايواني يدعى «Tung Hsiang»، بإحضار نجله لـ 50 راقصة بملابس جريئة.


ووقفت الراقصات أعلى سيارات «جيب»، يرقصن على أنغام موسيقى صاخبة، بسبب أن المتوفى كان محبًا للحياة ويتمتع بها حسب تصريح أهله.