شقيق شيخ الأزهر يبرئ «الطيب».. ويكشف حقيقة وجود أزمة مع الأعلى للصوفية

الشيخ محمد الطيب شقيق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
الشيخ محمد الطيب شقيق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب


تحدثت إحدى المواقع الإخبارية الأيام الماضية، عن وجود أزمة لدى أتباع الطريقة «الخلوتية الحسانية» والتي يرأسها الشيخ محمد الطيب شقيق شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بعد الاعتراف بـ«الطريقة الشاذلية العلية»، التي أنشأها الشيخ على جمعة، مفتى الديار السابق.

وحسب ما ذكر الموقع أن اتباع «الخلوتية الحسانية»، أعربوا عن استياءهم من عدم الاعتراف الرسمي بطريقتهم، من قبل المجلس الأعلى للطرق الصوفية، لافتين إلى أن شيخ الأزهر هو من كان يتزعم هذه الطريقة ولكن تركها لشقيقه بعد انشغاله بمنصب مشيخة الأزهر.

قال الشيخ محمد الطيب، شيخ الطريقة «الخلواتية الحسانية» إنهم لم يتقدموا بطلب إلى المجلس الأعلى للطرق الصوفية لاعتماد الطريقة، نافياً ما أثير حول رفض المجلس الاعتراف بالطريقة أو اعتمادها.

ووصف الطيب في تصريحات في بيان رسمي صادر عن الطريقة ما أثير حول رفض «الخلواتية الحسانية» محض كذب وافتراء على أصول الطريقة وقواعدها مشيراً إلى أن الشيخ الطيب الحساني – جده الأكبر – هو مؤسس الطريقة تم تناوب على مشيختها أبناؤه.

وأكد  الطيب أن ما أثير من جدل حول تولي شقيقة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مشيخة الطريقة غير صحيح، قائلا: «لم يتولَّ شيخ الأزهر مشيخة الطريقة، ولم يكن لشقيقنا شيخ الأزهر أي مسئولية عن الطريقة، التي كلفنا بها والدنا الشيخ محمد أحمد الطيب رضي الله عنه قبل أن ينتقل إلى رحمة الله تعالى، والمسئولية في الطريقة الخلوتية تكليف ومشقة وخدمة، وليست مكسبًا ولا مظهرًا ولا تشريفًا».
وأنهى الشيخ محمد الطيب بيانه الصادر الثلاثاء 13 فبراير، أنه لا علاقة رسمية من قريب ولا بعيد بالأزهر وقياداته سوى أن مؤسسيها وشيوخها كانوا –ولا يزالون- من علماء الأزهر، و«على دربهم نسير في انتمائنا للأزهر دون أن ينتمي إلينا الأزهر».