الزراعة تحت الأقبية أو الصوب البلاستيكية في الشتاء من الطرق التي تقلل من آثار الصقيع علي النباتات، إلا أنه في الزراعة المكشوفة خاصة العروة النيلية المتأخرة والشتوية تتأثر النباتات بشدة بضرر الصقيع.
وتنشر «بواية أخبار اليوم» طرق تقليل الضرر الناتج عن الصقيع والبرودة على النباتات وخاصة محصول الطماطم والتي يجب على المزارعين اتباعها لحمايتها من آثار البرودة، وفقا لتوصيات الإدارة المركزية للارشاد الزراعي.
وتضمنت توصيات الادارة أنه يجب ري الأرض عند توقع حدوث الصقيع في الفترة من 25 ديسمبر حتى أواخر يناير وقد تستمر حتى أوائل فبراير ولذلك نجد عدم انتشار هذا الضرر تحت نظام الري بالتنقيط لتوفر مستوي الرطوبة باستمرار، ويجب الرش بالسوبر فوسفات 2%، كذلك سلفات البوتاسيوم 2%، ويمكن التعفير بالكبريت بعد الرش بيوم لعمل فيلم رقيق علي أسطح الأوراق كما يقلل هذا الضرر الرش ببعض مركبات الطاقة (atp) الموجودة بالسوق .
كما يجب الاهتمام بالتسميد البوتاسي والعناصر الصغري والتقليل من الأسمدة الآزوتية في فصل الشتاء، كذلك التسميد العضوي الجيد، ويجب أن يراعى زراعة نباتات محملة علي زراعات الطماطم خاصة في الريشة البحرية مثل الفول أو الترمس، كذلك يمكن عمل تزاريب مائلة بحطب الذرة أو القطن أو جريد النخل وذلك في بعض المساحات الصغيرة.
لابد من إجراء التعفير بالكبريت الزراعي في مراحل دخول الثمار طور النضج، ثم وضع طبقة خفيفة جدا من قش الأرز ثم التعفير بالكبريت فوقها .
وشملت التوصيات زراعة الأصناف والهجن المتحملة للبرودة مثل السوبر مارمند، هجين برلينا، هجين gl – 150 .
