أول تجربة شرق أوسطية يقدمها متحف الطفل..

بالفيديو والصور| تعليم «الفيزياء والكيمياء» بـ 2 جنيه

متحف تعليم الفيزياء والكيمياء
متحف تعليم الفيزياء والكيمياء

وسط أجواء الطبيعة الخضراء والهدوء، وبأيادٍ مصرية وخبرات أجنبية، يمكن لطلاب مصر تحويل نظريات العلوم الكيميائية والفيزيائية إلى تجارب فعلية، فقط بـ«2 جنيه» هي رسوم دخول متحف الطفل لعلوم المياه.

 

على مساحة 6 أفدنة داخل حديقة كبيرة شيدت على مساحة 23 فدانًا، رصدت عدسة «بوابة أخبار اليوم»، أول متحف في الشرق الأوسط لتبسيط علوم الطفل، والانتهاء من مرحلة التعليم الأكاديمي المعقد والنظريات العملية التي دائما ما تعود الطفل على دراستها ونسيانها بعد انتهاء العام الدراسي، إلى تعليم يعتمد على التجربة والممارسة، من خلال «متحف الطفل لعلوم المياه».

 

في مدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وعلى بعد نصف ساعة عن القاهرة، تم تشييد المتحف الذي يمتد بجذوره إلى عام 1843 مما أكسبه الطابع المعماري الفريد، إذ يضم أنواعًا نادرة من المزروعات والأشجار المعمرة، فيما يحتوي على 128 مكونًا متحفي لنماذج تعليمية 70% منها خاصة بالمياه، وقام بتصميمها وتركيبها وتشغيلها خبراء أجانب من ذوي الخبرة العالمية في هذا المجال، وبعض النظريات الرياضية والفيزيائية.

 

وقالت مدير عام قطاع المتاحف، د. ميرفت توفيق، إن المتحف يعد أول متحف تعليمي في الشرق الأوسط، ويهدف إلى تبسيط بعض النظريات الرياضية والفيزيائية الخاصة بالمياه وبعض العلوم الأخرى، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة والمتطورة التي تحاكي الطبيعة في شكل ألعاب ومجسمات يستوعبها الأطفال في مختلف المراحل العمرية، مما ينمي لديهم القدرة على الابتكار والإبداع.

 

وأضافت مدير عام المتاحف، أن المتحف تابع لوزارة الري، واستغرق ترميم مبني المتحف وتصميم وتركيب الألغاز العملية المبسطة للجمهور ما يقرب من 5 سنوات، وتم افتتاحه في نوفمبر 2011 بتكلفة 50 مليون جنيه، لافتة إلى أن أنه وضع خطة إعلامية لكل متحف بما يناسب المجموعة المستهدفة له، تصمم وتنتج مجموعة من الوسائل الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة لتسويق المتاحف حتى تتحول المتاحف التابعة للوزارة إلى قبلة للجذب السياحي.

 

 

وأشارت إلى أنه تم وضع خطة تسويق تستهدف شرائح جديدة لزيارة المتاحف، كما تم وضع خطة تقييم ومتابعة تضع في اعتبارها مؤشرات النجاح لأي متحف متخصص، مع الاستعانة بخبرات متحفية من وزارة الآثار، ويعلم الأطفال قيمة المياه وكيف يشاركون في الحفاظ عليها، بالإضافة إلى كرة العلوم وهي مجسم للكرة الأرضية تم شراؤه من وكالة "ناسا" ليكون بمنزلة دائرة معارف متصلة مباشرة بالأقمار الصناعية وأجهزة المعلومات بالوكالة، بحيث توفر المعلومات والبث المباشر لها بمجرد لمس الطفل لأي جزء منها.

 

 

وأكدت د. ميرفت حسين، أن من محتويات المتحف الكرة الصخرية الضخمة، وهى كرة يزيد وزنها على 20 طنا تدور على أقل كمية مياه ممكنة لتبسيط نظرية الاحتكاك، وتتحرك من خلال دفع المياه لأعلى عبر مضخة صغيرة جدا، كما يضم دولاب الزجاجات الذي يحتوي على زجاجات من كافة الأشكال والأنواع تحتوي على المياه ويقع في الجناح الأيمن من المتحف.

 

987 855 852 852133 78888

 

89423