بالفيديو .. حملة "يلا ياسيسى" تزين شوارع مصر

صورة من الحملة
صورة من الحملة


منذ إعلان  الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية ترشحه لفترة رئاسية ثانية يوم 19 يناير الماضى بمؤتمر حكاية وطن ، بدأت فكرة شبابية تظهر على أرض الواقع بعد تبلورها  فى أذهان مجموعة من الشباب المؤيدين للرئيس السيسى، لدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2018.

جاءت الفكرة بإنشاء حملة شبابية، تدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، وتوعية الشباب بالإنجازات التى حققها الرئيس فى السنوات الأربع الماضية، فى مجالات متعددة، واستقر القائمون على الحملة أن يكون اسمها "يلا سيسى".
 

وأسست الحملة الشبابية لدعم الرئيس السيسى، صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، لتوعية شباب مصر بالإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع، وما يعود على مصر من نفع بهذه الإنجازات.

وردت الحملة على بعض الأسئلة التى قد تخطر ببال الشباب، وأبرزها "لماذا ننتخب السيسى؟" وأسئلة أخرى.

 

وتنشر الصفحة الرسمية للحملة تدوينات بالإنجازات التى حققتها الحكومة المصرية بتوجيهات من الرئيس، كما تساند أيضا مؤسسات الدولة فى مهامها، وكان آخرها مساندة القوات المسلحة فى العملية الشاملة سيناء 2018، التى أعلن الجيش المصرى انطلاقها الجمعة الماضى.

وبدأت الحملة الشبابية لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى تحركها فى شوارع القاهرة والجيزة ومحافظات مصر، وتعليق اللافتات التى توعى المواطن المصرى البسيط، لا سيما الشباب، بالأسباب التى تجعلهم ينتخبون السيسى لفترة رئاسية ثانية.

 

وحذرت الحملة من المخاطر التى قد تواجهها مصر حال استجابة البعض لحملات المقاطعة، والتى تطلقها الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان.

وتعتزم "يلا سيسى" حشد شباب مصر إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستكمال الإنجازات التى بدأت تأتى بثمارها.

ويقود الحملة مجموعة من الشباب المستقلين، وغير المنتمين لأى أحزاب سياسية، أو جماعات أو ائتلافات، وأعلنت أنها لا تتلقى تمويلات من أى أشخاص أو أى جهات، وأنها تقوم على الجهد الذاتى.


يشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المصرى سوف تنطلق خارج مصر أيام 16 و17 و18 من شهر مارس المقبل، وجولة الإعادة أيام 19 و20 و21 أبريل، أما فى الداخل، سوف تنطلق الانتخابات أيام 26 و27 و28 مارس المقبل، وتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات نتيجة فرز أصوات الجولة الأولى يوم 2 أبريل المقبل.