فرنسا: لا نزال رافضين للوضع بسوريا..ونسعى لتحسين الأوضاع الراهنة

الوضع بسوريا
الوضع بسوريا

أكدت الخارجية الفرنسية، أنه لا يمكن القبول بالوضع الإنساني الراهن في سوريا، لا سيّما في الغوطة الشرقية وفي محافظة إدلب.

كما لفتت فرنسا إلى مساعيها بمساعدة حلفائها وشركائها لتحسين الأوضاع الراهنة، حيث نعمل من داخل المحافل الدولية على اتخاذ التدابير الملموسة والمناسبة في أقرب وقت ممكن وعلى محاسبة منتهكي القانون الدولي الإنساني أمام القضاء، ملتزمين على نحو فاعل بالبحث عن حلّ سياسي قابل للتفاوض برعاية الأمم المتحدة ووفقًا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن، فهو القرار الوحيد الكفيل في إعادة إرساء السلام في سوريا.  

يذكر أن كثافة القصف الذي ما يزال يتعمّد استهداف المرافق الحيوية والمدنيين قد ازدادت، وأُرغم الآلاف من المدنيين على الفرار من منازلهم، وما زال النظام يفرض الحصار على 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية، وأمسى من الملحّ إجلاء العديد منهم لأسباب طبية طارئة.

ورفضت الخارجية الفرنسية اللجوء إلى الحصار كسلاح حرب، معربة عن قلقها أيضًا إزاء التدخّل التركي في عفرين والذي يجب ألا يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية.

كما شددت فرنسا على ضرورة تحمل الدول الراعية لاتفاق الأستانة لمسؤولية كبيرة في ما يخص الوفاء بالالتزامات ولا سيّما التخفيف من حدّة أعمال العنف وتوصيل المساعدات الإنسانية في مناطق تخفيف التوتر التي تشمل إدلب والغوطة الشرقية.

كما يتعيّن على تلك الدول حتمًا أن تمارس الضغوط على النظام من أجل الوفاء بالتزاماتها مع إتاحة المجال أمام قوافل الأمم المتحدة لدخول المدن المحاصرة على نحو آمن وكامل ومن دون عراقيل وتوصيل المساعدات للسكان المحتاجين.