ضبط 14 إرهابيا و50 كيلو متفجرات.. أبرز الضربات الأمنية للإرهابيين في ٢٠١٨

حملات أمنية
حملات أمنية

واصلت الأجهزة الأمنية حملاتها المستمرة، لاستهداف الأوكار الإرهابية والمتطرفين في سيناء، تزامنًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لإفشال محاولات تعكير صفو المصريين بارتكاب جرائم إرهابية.

 

ووجهت وزارة الداخلية، ضربة أمنية استباقية للعناصر الإرهابية، لإجهاض مخططاتهم التي تستهدف النيل من استقرار الوطن بالتزامن مع العملية الشاملة التي تخوضها القوات المسلحة والشرطة بشمال سيناء.

 

حركة حسم 

ورصد قطاع الأمن الوطني، صدور تكليفات من قيادات الجماعة الإرهابية الهاربة بالخارج لعناصرها المنتمين لما تسمى بحركة «حسم» أحد الأجنحة المسلحة للجماعة، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية المتزامنة تجاه المنشآت والمرافق المهمة والحيوية والقوات المسلحة والشرطة خلال الفترة المواكبة لبدء إجراءات الانتخابات الرئاسية، لإحداث حالة من عدم الاستقرار وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد.

وتكللت جهود قطاع الأمن الوطني، بالقبض على 14 من عناصر حركة «حسم» الإرهابية، فيما لقي 3 آخرين مصرعهم خلال تبادل لإطلاق النيران بأحد أحياء القاهرة، والمتورطين في تنفيذ محاولة اغتيال مساعد مدير أمن الدقهلية و3 عمليات أخرى.

 

حادث بئر العبد و50 كيلو متفجرات

 

ووجهت الأجهزة الأمنية ضربات استباقية للعناصر المتطرفة، بناءً على معلومات دقيقة للأجهزة المعلوماتية عن أماكن اختباء العناصر، التي تتلقى دعما ماليا ضخما من الخارج، خاصة من الدوحة واسطنبول لتنفيذ أعمال إرهابية على نطاق واسع، وإثارة الفوضى في البلاد، مما يؤثر على الاقتصاد الوطني.

 

ونجحت الأجهزة الأمنية، في ضبط عدد من المشتبه فيهم، وحققت نتائج أمنية إيجابية من خلال التحركات الأمنية، وتفعيل الضربات الاستباقية باستمرار، بالتوازي مع تشديد الحراسة الأمنية حول المنشآت الحكومية والمواقع الحيوية في البلاد، وإجراء عمليات التمشيط، ودعم الأكمنة والارتكازات الأمنية بعناصر ذات كفاءة عالية ولديها قدرة على مواجهة الإرهاب.

 

وساهمت التحركات الأمنية وتمشيط وتعقيم الطريق الساحلي بمنطقة أبو الحصين، دائرة قسم شرطة بئر العبد بشمال سيناء، الذي وقع بنطاقه حادث الروضة الإرهابي، في الكشف عن عبوة ناسفة تزن نحو 50 كجم، زرعها مجهولون بالجزيرة الوسطى بالطريق.

 

وعلى الفور تم فرض كردونا أمنيا حول المنطقة، وأثناء الفحص انفجرت العبوة، ما أسفر عن استشهاد النقيب محمود عبد العظيم محمود أبو طالب، من قوة إدارة الحماية المدنية بشمال سيناء.

 

ولم تكتف أجهزة الأمن بضرباتها الاستباقية وحصار المتطرفين والإرهابيين في سيناء، وإنما امتدت الملاحقات الأمنية للمحافظات القريبة من سيناء، مثل الإسماعيلية من خلال إيفاد مأموريات أمنية لتمشيط هذه المناطق باستمرار، في ظل زحف المتطرفين إليها هربًا من الملاحقات الأمنية في سيناء، بناءً على توجيهات صارمة من وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار.