أوضح الدكتور علي عبدالعال، رئيس البرلمان، أن الجهود المبذولة في مصر لمواجهة الإرهاب، والأعداد والأرقام والأماكن تشير بوضوح إلى إنحسار العمليات الإرهابية وحصر نشاطهم في أماكن محددة، وهو ما يعكس تقدماً حقيقياً في مواجهته.
وكانت مجموعة العمل المعنية بشئون الإرهاب بالاتحاد البرلماني الدولي قد اختتمت أعمالها بعد أن عقدت جلستين اتفقت خلالهما على خطة العمل في المرحلة المقبلة.
وذكر الدكتور عبد العال أن مواجهة الإرهاب لا تقتصر على الجانب التنفيذي فقط من خلال قوات الجيش والشرطة، وإنما يتعين علاج المسببات، والتركيز على الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، لهذا أنشأت مصر مجلساً أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف يركز على الجانب الوقائي.
وأكدت ممثلة دولة الأرجنتين أن منطقة أمريكا اللاتينية تشهد هي الأخرى عمليات إرهابية يتعين النظر إليها ومواجهتها.
واتفق أعضاء المجموعة على خطة العمل في المراحل المقبلة، واستمعوا لعدة عروض توضيحية حول مؤشرات الإرهاب في العالم.
ومن المنتظر أن يُعقد الاجتماع القادم في «أبو ظبي» بدولة الإمارات العربية المتحدة، في غضون الثلاثة أشهر القادمة بعد أن تم انتخاب الدكتورة أمل القبيسي، رئيسة للمجموعة، بتوافق آراء الحاضرين.
