فتح حذف اسم «سليم الأول» من شارعه بمنطقة الزيتون بالقاهرة، الباب أمام إطلاق حركة تغيير مطلوبة لأسماء الشوارع والميادين التي لا تزال تحمل دلالات على احتلال تعرضت له مصر يومًا في تاريخها.
فالسلطان العثماني سليم الأول اشتهر بأنه أحد الحكام الدمويين، وكان سببًا في دخول العثمانيين مصر، وحرمانها من استقلالها لما يزيد على 500 عام، وحتى الآن لا تزال قائمة أسماء الشوارع تحمل أسماء مرتبطة بالمحتلين على مدار مئات السنوات:
«العثمانية»
في قلب محافظة الغربية، لا تزال إحدى قرى المحلة الكبرى، تحتفظ باسمها «العثماني»، والغريب أن هذه القرية اختارتها منظمة الصحة العالمية كمثال يحتذى به في القضاء على فيروس سي على مستوى العالم.
ويحظى هذا الاسم أيضًا بانتشار ملحوظ في عدة مناطق، إذ يطلق أيضًا على حارة العثمانية في بولاق بالقاهرة الكبرى.
«المُبتديان»
تطلق هذه الكلمة على اسم شارع يمتد من شارع قصر العيني وينتهي عند ملتقى شارعي الناصرية وخيرت في القاهرة.
و«المبتديان» كلمة تركية تعنى كلمة الابتدائية، وفي يناير 1868 نقلت مدرسة المبتديان (الابتدائية باللغة التركية) إلى الناصرية الحد الشرقي للشارع في قصر البرديسي.
«المماليك»
ولا تزال مصر الجديدة تحتفظ حتى الآن باسم شارع «المماليك»، الذين احتلوا مصر في يومٍ من الأيام، وبسببهم أيضًا صارت مصر خاضعة لسيطرة الدولة العثمانية، بعد هزيمة المماليك في معركة الريدانيَّة 1517.
«قمبيز»
ومن القاهرة إلى الإسكندرية، والتي لا تزال تحتفظ باسم شارع «قمبيز» في كليوباترا، وهو ملك الأخمينيين الفُرس ابن الشاه الإيراني قورش العظيم، الذي استولى على مصر سنة 525 قبل الميلاد وحكم لمدة أربع سنوات.
بمجرد دخول قمبيز إلى منف انتقم منها شر انتقام إذ قتل 2000 مصريا، ثم في مدينة سايس أيضا قام بعمل مشين وهو عبثه بجثة أحمس الثاني فأمر بإخراج الجثة وضربها بالعصي وأن ينزعوا شعر بدنه ورأسه وينكلوا به أقبح تنكيل ولكنهم لم يقدروا على هذا الجسد لأنه حنط تحنيطًا جيدًا.