وزير التضامن الاجتماعي: يجب إتاحة الفرصة للمرأة في المناصب القيادية

ندوة عن الصورة الذهنية عن المرأة المصرية
ندوة عن الصورة الذهنية عن المرأة المصرية

عقد المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ندوة حول الصورة الذهنية عن المرأة المصرية، تحت رعاية غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي وبرئاستها.

افتتح الندوة الدكتورة سعاد عبد الرحيم مديرة المركز، وقدمت ورقة العمل الرئيسية ونتائج البحث الدكتورة نادية حليم المستشار بالمركز، وقد حضر الندوة عددا من أعضاء مجلس النواب، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات، بالإضافة إلى عدد من المفكرين والمثقفين المهتمين بشؤون المرأة، علاوة على ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

وأشارت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى ضرورة الاهتمام بقضايا المرأة خاصة أن الرئيس خصص عاما للمرأة المصرية، مضيفة أنه عند الاطلاع على نتائج البحث يظهر قدر كبير من تعدد الآراء وهو ما يرجع إلى اختلاف الطبقات والمستوى التعليمي والثقافي لعينة البحث. 

وعبرت الوزيرة عن سعادتها برد فعل الجمهور الذي يرى أن التحرش هو مسؤولية المجتمع وليس مسؤولية المرأة وأن حق المرأة في تنظيم الأسرة هو حق أصيل انطلاقا من أنها تحمل على عاتقها مسؤولية التربية، كما أكدت أنه يجب إتاحة الفرصة للمرأة في المناصب القيادية، وذلك على الرغم من أن المجتمع يرى أن حق التعليم للرجل أولوية مقارنة بالمرأة مما يتعارض مع حقها في تولي مناصب قيادية.

بينما أشارت الدكتورة سعاد عبد الرحيم مديرة المركز إلى أن المرأة تظل لغزا محيرا بين كل ما تملك من طاقات وإمكانيات، وبين عدم قدرتها على اتخاذ أي قرارات، وكذلك بين القوة والضعف وبين المكانة العالية وبين الخضوع والاستسلام للقدرية.

وتابعت: "من هنا يبقى العلم والتعليم والوعي أساس المعرفة التي تؤدي إلى الفهم والإدراك لطبيعة الذات"، موضحة: "للمرأة الحق في التعليم والمعرفة واختيار شريك الحياة، وأنها عليها واجبات ولها حقوق تستطيع من خلالها أن تثبت ذاتها مع كل المحيطين بها".

فيما قالت الدكتور آمنة نصير عضو مجلس النواب إن قضايا المرأة يجب أن يهتم بها المجتمع لأن المرأة هي العماد التي تقوم على أساسه الأسرة، مشيرة إلى أن المرأة قليلة الحظ في جميع الحضارات.

وأكدت أن الذي جعل حقوق المرأة تتراجع هو الموروث الثقافي لتفسيرات النصوص الدينية، تلك التفسيرات التي اتسقت مع حضارات الماضي رغم أن النبي أنصف المرأة في مواقف كثيرة ودعمها لإعطائها حقوقها.