أعلنت المستشارة الألمانية ،أنجيلا ميركل، أن حزبي الاتحاد المسيحي، والاشتراكي الديمقراطي، تنتظرهما ساعات من المفاوضات الصعبة حول مسألة تشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت ميركل للصحفيين قبل انطلاق الجولة الأخيرة من مفاوضات الائتلاف الحاكم في برلين: "ندخل مرحلة حاسمة، ولا يمكننا التنبؤ بموعد محدد لنهايتها، فهناك ملفات ما زالت مفتوحة".
وأضافت المستشارة الألمانية ،الساعية لتثبيت أركان حكمها لولايةٍ رابعةٍ، "نعلم مهمتنا جيدًا، لذلك أدخل المفاوضات بنية حسنة، لكن أعتقد أن أمامنا ساعات من المفاوضات الصعبة".
من جهته، قال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز: "سيكون يومًا تفاوضيًا مكثفًا، كنت أود أن أخبركم أن اليوم سيكون الأخير في المفاوضات، لكننا سنحدد ذلك في المساء".
ولم تذكر ميركل أو شولتز، الملفات التي لا تزال محل خلاف، في وقت يتوقع فيه مراقبون أن تنتهي المفاوضات بتشكيل الائتلاف الحاكم بين "الاتحاد المسيحي" و"الاشتراكي الديمقراطي"، اليوم، أو غدًا على أقصى تقدير.
ويخوض الحزبان منذ يناير الماضي، مفاوضات شاقة لتشكيل ائتلاف حاكم جديد في البلاد.
وفشلت محاولة حزب "الاتحاد المسيحي" مع حزبي الخضر والحزب الديمقراطي الحر في نوفمبر الماضي، ما دفعه للدخول في مفاوضات جارية حاليا مع "الاشتراكي الديمقراطي".
