«هوب هيكس»..حسناء البيت الأبيض التي تنبأت بمستقبلها|صور

هوب هيكس
هوب هيكس

هوب هيكس..ذراع الرئيس الأمريكي اليمنى، أصغر مستشاريه وأقربهم له، بالرغم من عدم امتلاكها أي خبرة سابقة في مجال العمل السياسي، إلا أنها استطاعت أن تأخذ مكانها في إدارة الرئيس الأمريكي منذ 2017 حيث أصبحت أصغر مديرة اتصالات في تاريخ البيت الأبيض.

جاءت هيكس ضمن أحد المسؤولين الذين طلب المحقق روبرت مولر "الذي يشرف على التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وشبهة وجود تواطؤ بين موسكو وحملة ترامبمقابلتهم ووصفت بكونها "محور التركيز في التحقيقات".

تبلغ من العمر 29 عاما، وجاءت بدايتها في مجال عروض الأزياء، ثم انضمت للعمل لدى عائلة ترامب منذ عام 2012 حيث وظفت في إحدى الشركات التابعة لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، في مجال العلاقات العامة هناك، وساعدتها في تقديم أنواع مختلفة من الملابس إلى السوق.

الأصغر سنا..الأعلى أجرا..الأفضل إعلاميا

بداية عملها في مجال السياسة، جاء في 2015 حيث انضمت إلى فريق الحملة الانتخابية لدونالد ترامب الذي وعدها بأن تكون سكرتيرته عقب توليه رئاسة الجمهورية.

عرفت هيكس بولعها وإتقانها الشديد للعمل، حيث أشاد زملاؤها بقدرتها الفائقة على العمل، حيث تستطيع التعامل مع 250 مذكرة يوميا، فلا وقت لديها لإنشاء صفحة شخصية على شبكات التواصل الاجتماعي، كما تتمتع هيكس في فريق ترامب بتقدير رفيع، حيث تعتبر من الموظفين الأعلى أجرا في البيت الأبيض، فدخلها السنوي يقدر بنحو 179 ألف دولار بحسب تقدير يعود ليونيو 2017. كما أدرجت هيكس على قائمة أفضل 30 شخصية حققت أكبر نجاح قبل بلوغ 30 عاما، إلى جانب أنها تشغل المركز الأول في فئة السياسة والحقوق.

في 2002، أجرت إحدى الصحف حوارا مع العارضة المراهقة آنذاك ووجهت لها سؤالا، ماذا ستودين أن تعملين لو لم تصبحين عارضة أزياء في المستقبل، فأجابت ببساطة: "لو لن أعمل في مجال الأزياء، سأود العمل في السياسة"، وكأنها تنبأت بمستقبلها الذي لم يتوقعه أحد.

هل هناك ثمة علاقة بينها وبين الرئيس؟

أحاطت بالرئيس الأمريكي العديد والعديد من الشائعات التي وضعته في إطار "زير النساء"، ونتيجة تقربه من هيكس بحكم العمل لم يخلو قربهما من بث الشائعات بوجود بوادر علاقة بينهما، الأمر الذي لم يعلق عليه أحدا منهم.

"هوبستر" أو "هوبي"..هكذا ينادي ترامب مساعدته الحسناء، التي تتعرض لانتقادات عديدة من داخل وخارج الدائرة الداخلية للرئيس ترامب، الذين يقولون أنها تتعامل معه بطريقة تمكنه من سلوكه الأكثر «اندفاعا».

من جهتها، وصفت هيكس ترامب بكونه شخصية مغناطيسية، ينضح الطاقة الإيجابية، كما كان لديه قدرة لا مثيل لها على التواصل مع الناس، سواء كان يتحدث أمام غرفة بها ثلاثة أو ساحة بها 30000 شخص –على حد قولها.

كما أشارت هيكس إلى أنه رائع ويتمتع بحس كبير من الفكاهة إضافة إلى قدرة مذهلة على جعل الناس يشعرون بشكل خاص ويطمحوا إلى أن تكون أكثر مما كانوا يعتقدون.

ووفقا لإحدى المواقع الأمريكي، فإن هيكس أقرب من «الوسواس» لترامب، فهي تتفهم طباعه وتقلب مزاجه، وتجيد بشدة فهم ما يريده بالضبط السيد الرئيس والقيام به بالطريقة التي ترضيه.

إشاعة الرئيس وهيكس، ليست الأولى تجاهها فقد سبق وجرت إشاعة قوية بوجود علاقة رومانسية بينها وبين سكرتير الموظفين روب بورتر، إلا أن كليهما نفا ذلك.