أدانت فرنسا استهداف مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود وسوقا في سراقب الاثنين الماضي، إضافة إلى استهداف سوقا في مدينة أريحا أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مستشفى المنظمة.
ونددت الخارجية الفرنسية بالهجمات «الغير إنسانية» مؤكدة "أن الهجمات التي تستهدف الغوطة الشرقية وإدلب غير مقبولة".
ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أنه بات من المحلّ أن تتخذ روسيا وإيران، راعيتا محادثات السلام في الأستانة وحليفتا نظام دمشق، التدابير اللازمة من أجل وقف القصف وتوصيل المساعدات الإنسانية على نحو آمن وكامل وبدون عراقيل إلى السكان المحتاجين.
وذكرت فرنسا بالقلق الذي يساورها إزاء التدخّل التركي في عفرين، فلا يجوز لهذا التدخّل أن يفاقم الوضع الإنساني الذي يعاني منه السوريون، حتّى وإن كانت المخاوف الأمنية التركية المشروعة تسوّغ مثل هذا التدخّل.
وأشارت فرنسا كذلك إلى أن الهجمات التي تتعمد استهداف المدنيين والمراكز الصحية والعاملين فيها تمثّل انتهاكًا فادحًا للقانون الدولي الإنساني، ويقضي القرار 2286 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي أيّدنا اعتماده على نحو فاعل، بحماية المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي في مناطق النزاع، داعية فرنسا إلى التنسيق المحكم بين الحلفاء والشركاء بغية التصدي للوضع الراهن.
