نقيب الفلاحين يحمل الزراعة مسئولية انهيار محصول البطاطس

حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين
حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين

أكد حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين، أنه لا توجد خطة واضحة المعالم لزراعة البطاطس في مصر حتي الآن محملا وزارة الزراعة المسئولية الكاملة بدءا من انتقاء تقاوي البطاطس واستيرادها لصالح الفلاح بكميات كافية للقضاء علي احتكار5 مستوردين لها مرورا بتوفير مستلزمات الانتاج من أسمدة ومبيدات وارشاد زراعي.


وأشار عبد الرحمن، إلى أن مركز البحوث له دور كبير فى أخذ عينات من التربة وتحليلها للكشف على أى إصابة فطرية قد تكون موجودة بها للحفاظ علي سمعة البطاطس المصرية ونضمن انتاجية عالية توفر عائدا من العملة الأجنبية خاصة أن البطاطس تعد أحد أهم المحاصيل التصديرية.


وطالب نقيب عام الفلاحين، بضرورة تدخل وزارة الزراعة لان الأزمة لاتزال في طورها الأول وستتفاقم خلال الأشهر القادمة حيث يتواصل انتاج البطاطس من الحقول بصفة يومية حتي شهر يوليو القادم بما يعني توافر كمية كبيرة من المحصول لايمكن بأي حال أن تستوعبها السوق المحلية ويستلزم توجيه جزء منها للتصدير الخارجي لتحريك السوق لأن هناك خسائر فادحة تعرض لها الفلاحون نتيجة انهيار أسعار البطاطس بالأسواق في الفترة الأخيرة .


ويقول أحمد العباسى عضو بالنقابة العامة للفلاحين، لقد دمرت البطاطس مزارعيها هذا العام فسعرها خسف به للأرض ولم يتجاوز900 جنيه للطن ولا نجد من يشتري المحصول الذى نعتبره المحصول الأساسي ونعول عليه آمالا كبيرة في تدبير احتياجاتنا لكن تدني سعر طن هذا العام بصورة لم يكن أحد يتوقعها خاصة ارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج من اسمدة والسولار وعمليات تجهيز الارض وتوفير التقاوى حيث تصل تكلفة الفدان الى 20 الف جنيه للفدان فى حين ان انتاجية الفدان تصل الى حوالى 15 طن فى 900 جنيه سعر الطن اى ان ناتج الفدان يصل الى 13500 جنيه اى ان هناك خسارة 7500 جنيه يتحملها اللفلاح .


ومن جانبه قال المهندس محمد خضر عضو النقابة العامة للفلاحين،إن محصول البطاطس أصبح مكلف للغاية حيث يتراوح سعر الشيكارة من 400 الي 550 جنيها للشيكارة الواحدة و تحتاج الي الأرض العفية وتتطلب خدمة خاصة من أعمال تنظيف التربة او تسميدها ويحتاج الفدان الواحد 24 شكارة سماد بواقع شكارة لكل قيراط وللأسف الشديد لا تمنح الجمعية الزراعية أسمدة سوي شكارتين للموسم الشتوي ومثليهما للموسم الصيفي مما يدفعنا إلى اللجوء إلى السوق السوداء لشراء الكميات اللازمة على أمل جني العائد في آخر الموسم لكننا فوجئنا هذا العام بالقرار الكارثي الخاص بوقف التصدير الخارجي مشيرا إلي تراكم مئات الآلاف من اطنان البطاطس لدي المزارعين وباتوا يدللون علي من يشتريها.