يعد محمود فايز المدرب المساعد والمترجم الخاص للأرجنتينى هيكتور كوبر.. هو الصندوق الأسود وكاتم أسرار المدير الفنى للفراعنة.. وفايز دائماً يهرب من الأضواء ووسائل الإعلام حيث يرى أن عمله هو أن يكون معاوناً للمدير الفنى من أجل تحقيق النجاح فى مسيرة الفراعنة.. وقد شارك فايز فى نجاح كتيبة الجهاز الفنى للمنتخب والتى تضم كوبر المدير الفنى ومعه فانتا المدرب المساعد وأسامة نبيه المدرب العام وأحمد ناجى مدرب الحراس.. ورغم أن وجود فايز فى جهاز الفراعنة أثار العديد من الجدل فى البداية نظراً لعدم وجوده فى مجال التدريب فى الكرة المصرية.. فهو قضى معظم سنوات حياته فى خارج مصر بدءاً من أمريكا الجنوبية ثم العديد من الدول الأوروبية والأسيوية وعمل مع العديد من المدربين الكبار على رأسهم الكولومبى ماتورانا والأسبانى كيكى والأرجنتينى جابريل كالديرون.. وإجادته للعديد من اللغات الأجنبية وساهم فى أن يقوم كمدرب مساعد ومترجم ومحلل أداء للعديد من الأندية على رأسها العين الإماراتى مع المدير الفنى خورخى فوساتى والأسبانى كيكى ثم ارتبط مع كوبر بعلاقة قوية من خلال التواجد فى الإمارات.
(الأخبار نجحت فى اللقاء مع محمود فايز ليحكى لنا عن نجاحات المنتخب فى التأهل لكأس العالم القادمة فى روسيا ثم كيف يكون الاستعداد للمونديال فى المرحلة القادمة).
< ............................؟
يعتبر تأهل المنتخب لنهائيات كأس العالم القادمة فى روسيا أكبر جائزة لنجوم المنتخب والجهاز الفنى الذى ظل يعمل من أجل تحقيق ذلك الحلم الكبير الذى غاب لمدة 28 عاماً.
< ............................؟
الصعود للمونديال لا ينسب إلى لاعب بعينه أو الجهاز الفنى فقط.. فالتأهل جاء نتيجة وجود منظومة رياضية متكاملة لدى اتحاد الكرة بقيادة المهندس هانى أبوريدة وباقى أعضاء الاتحاد.. حيث وفر الجهاز الفنى كل الإمكانيات من أجل أن يظهر المنتخب بصورة تليق بسمعة ومكانة الكرة المصرية، وهذا ظهر جلياً منذ مشاركة الفراعنة فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة بالجابون والتى حصلنا فيها على مركز الوصافة عقب الخسارة أمام الكاميرون فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.. وكان الجميع قبل البطولة يتوقعون أن يخرج المنتخب من دور الثمانية للبطولة.. لكن الروج القتالية ونجاح اللاعبين فى تنفيذ خطة الجهاز الفنى أدى لصعودنا للنهائى الأفريقى وهذا المستوى الطيب ساهم فى أن يتأهل المنتخب لكأس العالم عن جدارة واستحقاق.
< ............................؟
أرى أن الفوز على الكونغو فى المباراة الأولى كان هو المفتاح السحرى لنا فى صدارة المجموعة الثالثة، بالإضافة إلى أن الفوز فى الجولة الثانية على المنتخب الغانى حيث ارتفع رصيدنا إلى ست نقاط وكان المنتخب الغانى وقتها نقطة واحدة.
< ............................؟
مباراة الكونغو الثانية فى الجولة قبل الأخيرة بالتصفيات كانت أصعب وأهم مباراة لكل المصريين.. فقد تحجرت الدموع فى عيونى عندما أحرز الكونغو هدف التعادل.. والكل أصبح فى حالة ذهول من ضياع الحلم وتأجيله للجولة الأخيرة.. لكن اللاعبين لم يفقدوا الأمل وكان الإعجاز والإنجاز عن طريق محمد صلاح الذى استطاع أن يحرز هدف التأهل من ضربة جزاء وصعدنا للمونديال فى ليلة لم نعرف خلالها طعم النوم.. فأنا لم أشعر بنفسى إلا والدموع تنهمر من عيونى ومعى باقى أفراد الجهاز واللاعبون.
< ............................؟
تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسى عقب التأهل يعد رسالة واضحة للجميع أن التكريم يكون على أعلى مستوى، عندما يتحقق إنجاز بحجم وقيمة المونديال.
< ............................؟
محمد صلاح موهبة كروية فرضت نفسها على الجميع فى أوروبا وهو لاعب مخلص للغاية فى عمله ونجاح تجربته مع ليفربول والمنتخب فى المرحلة الحالية.. سيكون دافعاً ليكون فى أكبر الأندية الأوروربية.
< ............................؟
صلاح قادر على إثبات ذاته وأرى أنه يكمل الموسم الحالى مع ليفربول وعقب المونديال سيكون له شأن آخر.
< ............................؟
علاقة الجهاز الفنى قوية للغاية فنحن نتعامل من أجل المصلحة العامة.. ونحن أيضاً خارج الملعب.
< ............................؟
كوبر مدرب قدير وصاحب خبرة طويلة فى مجال التدريب وأرى أن تجربته مع المنتخب الوطنى ناجحة للغاية.. وهو يدرس كل شىء للفريق المنافس ولا يترك شيئا للصدفة.
< ............................؟
نحن ندرس المنافس بعناية فائقة وبتركيز كبير.. ومجموعتنا قوية وليس كما يردد البعض.. ولن يصعد للدور الثانى سوى المنتخب الذى استعد جيداً للمونديال ونحن لدينا معسكر فى مارس القادم نخوض خلاله مبارتان وديتان أمام البرتغال واليونان.
< ............................؟
لا توجد عندنا أزمات فى حراسة المرمى.. فتألق محمد عواد مع الإسماعيلى ومحمد الشناوى فى الأهلى.. وكلاهما ليس غريبا عن المنتخب فقد سبق وجود كل من عواد والشناوى فى معسكر المنتخب ففى ظل وجود الثلاثى الخبرة الحضرى وأحمد الشناوى واكرامى سياهم فى زيادة فرص اختيار الأفضل لحراسة المرمى.. وسوف نتختار أربعة حراس للمعسكر القادم.
< ............................؟
كوبر مدرب بسيط ولدية ثبات انفعالى.. وهو أصبح عاشقا لمصر.. وعندما كان يردد السلام الوطنى المصرى.. فإنه جاء بطريقة فطرية نتيجة انفعاله وحبه لمصر عبر البطولة الأفريقية بالجابون فهو صاحب مشاعر صادقة وبالمناسبة هو يعشق مصر جدا ويهوى زيارة الاهرامات ولكنه لا يحب الفتة
< ............................؟
لدينا طموح كبير فى نجاح الفراعنة فى التأهل لدور الـ16 فى المونديال ومباراة ارجواى ستكون نقطة التحول فى مجموعتنا ونأمل ان تكون البداية الجيدة لنا أمام أصدقاء سواريز.
