قام المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية بعمل دراسة على فئران بتعريضها لأقصى درجات أشعة الهاتف المحمول ووجدوا أن الفئران الذكور أصيبت بسرطان في الأنسجة المحيطة بقلوبها.

وذكر التقرير المبدئي للبرنامج الوطني الأمريكي لطب السموم أن إناث الفئران التي تعرضت بنفس الطريقة لم تصب بالسرطان.

ووفقا لوكالة "بلومبيرج"، أشار العلماء إلى أنه على الرغم من أن هذه النتائج مثيرة للاهتمام فإنه لا يمكن استقراؤها على البشر.

وأوضح العلماء أن المقصود من الدراسات على الحيوانات اختبار أقصى درجات التعرض لأشعة الهاتف المحمول، وأن الحدود الحالية للسلامة بشأن إشعاع التليفون المحمول توفر الحماية، وفي هاتين الدراستين أصيب نحو 6% من ذكور الفئران التي تعرض كل جسمها لأعلى مستوى من إشعاع الهاتف المحمول لنوع نادر من السرطان، في الأنسجة العصبية الموجودة قرب القلب في حين لم تصب الحيوانات التي لم تتعرض للإشعاع بهذا السرطان.