عاجل

حالة استياء بين المرشدين السياحيين وعمال بالون أسوان بعد إلغاء 37 رحلة طيران

رحلات البالون
رحلات البالون

أثار قرار إلغاء رحلات البالون أمس واليوم بسبب الشبورة حالة من السخط بين السياح وأصحاب الشركات السياحية، الذين أعلنوا أن الطقس كان رائعًا وأن مساحة الرؤية كانت تتناسب مع قواعد الطيران وهي الرؤية لمسافة 5 كم وإن كانت أقل بمترات قليلة إلا أن الرؤية كانت واضحة تماما.

 

وعلل العاملون بالبالون قرار مسئولي البرج بمطار الأقصر الدولى بوقف الرحلات بأنه خوف أكثر من اللازم، وقال مرشدون سياحيون مصاحبون لرحلات البالون أن هذا التخوف الذي لا داعي له سيأتي على البقية الباقية من السياحة بالأقصر.

 

 فى البداية قال مصطفى صادق، إن جميع الشركات توقفت عن الرحلات، وعددها 17 رحلة أمس بعد أن أعلن برج المراقبة بمطار الأقصر الدولى عدم السماح للطيران بسبب الشبورة وكان قبلها قد أعلن إلغاء 24 رحلة أخرى لمختلف الشركات وفى الحالتين قام السياح بالتذمر أمام مسئولى الطيران المدنى المتواجدين  بمقر إقلاع البالون بالبر الغربى للأقصر.

 

وأضاف نحن كعاملين في البالون الرؤية كانت واضحة بالنسبة لنا لأكثر من 7 كم وأن أجواء الطيران كانت مثالية وتتطابق مع قواعد الطيران التى تحدد 5كم رؤية فقط مجال إتساع الرؤية وقال إننى من جبل القرنة منطقة الطيران كنت أشاهد جبل البغدادى بالبر الشرقى الذى يبعد أكثر من 10 كم عن البالون وفسر مصطفى قرار البرج بأنه بعيد عن المنطقة ولم يتم حساب مدى الرؤية جيدا وقال إن الجو كان مثاليا للطيران ولا توجد تيارات هوائية والدنيا مرتاحة جدا.

 

 ورأى حمادة جابر أن البرج تخوف أكثر من اللازم والمسئولين فيه خافوا من تحمل المسئولية ولم تكن هناك أى مخاطرة من الطيران فقد قمنا بالطيران فى أحوال جوية مشابهة وربما أقل رؤية من أمس وأول أمس ولا أعلم لماذا كل هذا التخوف وبصراحة الزبائن بالأمس "يقصد الإثنين" عملوا مظاهرة وقفوا محتجين أمام رجال سلطة الطيران المدني، وأعلنوا أن الجو مناسب تماما للطيران ووقالوا نحن قادمين من أجل تلك اللحظة، وقالوا نحن نرى كل شئ على مايرام بل قالوا مستعدون للتوقيع على مسئوليتنا الكاملة على الطيران.

 

وقال مصدر بالطيران المدنى رفض ذكر اسمه إن المسئولية لتقدير مجال الرؤية هى مسئوليتنا نحن فقط وخوفنا على السائح وعلى العاملين فى البالون نضعها بعين الاعتبار ولاتوجد مصلحة عندنا لتعطيل الرحلات.

 

وأوضح أحد المرشدين السياحيين أن الخوف الزائد عن اللزوم سيأتى على البقية الباقية من حركة السياحة فالأجواء كانت مثالية فجو طيران اعتدنا عليه كثيرا وقمنا بالطيران فى أجواء أصعب منه كثيرا  لكن الحادث الأخير ربما أوجد تخوف كبير وهذا يضر بالسياحة فالحادث الأخير ومقتل أحد السياح كان نتيجة لعدم إتباعة تعليمات الكابتن وأنه أصر على إلتقاط التصوير وليس لخطأ قائد البالون الذي راح ضحية لحادث هو غير مسئول عنه.