«التسويق الإلكتروني» طوق النجاة للسياحة المصرية في 2018

التسويق الإلكتروني طوق النجاة للسياحة المصرية
التسويق الإلكتروني طوق النجاة للسياحة المصرية

الغزو التكنولوجي في جميع المجالات والقطاعات واستخدمها يومياً حول العالم ، جعل التسويق الالكتروني من أهم وسائل الدعاية المستخدمة من الدول التي ترغب في تطوير وترويج القطاع السياحي بها.
وأكدت الدراسات أن معظم الدول التي شهدت نمو سياحيا كبيرا كان لديهم خطة تسويقية ودعاية الالكترونية قوية واسعة باستخدام مختلف الوسائل التكنولوجيا مثل وسائل التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة و المواقع الالكترونية.. " بوابة أخبار اليوم" ناقشت المسئولين عن قطاع السياحة حول أهمية التسويق الالكتروني و كيفية الاستفادة منه للترويج للسياحة المصرية .
في البداية أكد رئيس هيئة تنشيط السياحة ،هشام الدميري ، أن إستراتيجية الهيئة  في المرحلة القادمة استخدام التسويق الالكتروني في الترويج للمقاصد السياحية المصرية لأنها لها تأثير قوي و كبير على جميع الأسواق المستهدفة .


حملة دعائية
وأضاف هشام الدميري أن التعاقد مع شركة الداعية jwt سينتهي في ٢٠١٨ لذلك تقوم الهيئة لطرح مناقصة جديدة لاختيار شركة للحملة الدعائية الجديدة لمصر خلال شهرين، وأشار إلى  أن أي مشاكل و معوقات مع شركة الداعية الحالية سنعمل على تفاديها في شروط الحملة الجديدة التي تضم حملة علاقات عامة وسوشيال ميديا وحملات ترويج كبرى في الأسواق السياحية المستهدفة والواعدة.

شخصيات عالمية 

وأوضح نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة ،اللواء أحمد حمدي ، أن الهيئة حريصة على استضافة المشاهير حول العالم لدعم خطة الهيئة في التسويق الالكتروني ومساعدتها في تحسين الصورة الذهنية عبر التقاط صور لهم في المقاصد السياحية المصرية المختلفة ونشرها على صفحاتهم التي تضم متابعين حول العالم يصل تعدادهم لملايين المتابعين.


و أكد اللواء أحمد حمدي أن الهيئة قامت باستضافة ما يقرب من 4 ألاف شخصية مؤثرة خلال عام ٢٠١٦، وأكثر من ٢٠٠٠ شخصية عام ٢٠١٧ من المشاهير في مجالات الفن والرياضة وكبار المدونين، بالإضافة إلى تنظيم رحلات صحفية وآخري تعريفية إلى المقاصد السياحية المصرية، و تنظيم العديد من القوافل السياحية وصلت إلى حوالي ١٥ قافلة سياحية إلى عدة دول منها ألمانيا والتشيك والهند واليابان وذلك لتحسين الصورة الذهنية لمصر في تلك الدول، الأمر الذي كان له أثرا إيجابيا على استعادة الحركة السياحية من تلك الأسواق.
و من جانبها أكدت نائبة وزيرة السياحة ، د.عادلة رجب،  أن استخدام الخدمات الإلكترونية أصبح أحد مقومات نجاح صناعة السياحة والسفر نظرا لقدرتها على اختصار العامل الزمني، إلى جانب الترويج للمقصد في سوق شديد التنافسية، بالإضافة لكونها وسيلة جديدة وأكثر فعالية ليس فقط لدورها في خفض التكاليف، لكن في جلب شرائح من أعمار وأنماط مختلفة وهو ما دعى الوزارة لمواكبة هذا التطور من خلال قيامها بتحديث خطط التسويق السياحي لتتماشى مع كل أدوات التسويق الرقمي الحديثة من أجل التواصل مع المسافرين الحاليين والمحتملين لتزويدهم بالتجربة التي يسعون إليها.