قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن المتحف المصري بالتحرير لن يموت، مؤكدًا أن المتحف يضم عدد كبير من الآثار، لذلك أصدر توجيهات بعرض 3 قطع أثرية جديدة كل أسبوع داخله.
وأوضح «العناني»، أنه تم وضع تمثال «رمسيس الثاني» في بهو المتحف المصري الكبير؛ ليكون رمزًا يحمي حضارة مصر التاريخية التي سيضمها المتحف، مستطردًا أن هناك أكثر من 15 وزيرًا حاليًا وسابقًا حضروا نقل التمثال، الذي يبلغ وزنه 83 طن، بالإضافة لعدد ضخم من وكالات الأنباء والقنوات العالمية.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير يعد أكبر متحف في العالم، وتصل مساحته إلى 490 ألف متر مربع، ويضم عدة مشروعات أخرى، موضحًا: «تكلفة تمويل هذا المتحف كانت حوالي مليار و300 مليون دولار، لكن بدخول الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تم تخفيض هذه التكلفة إلى نحو مليار دولار».
يُذكر أنه تم نقل تمثال رمسيس الثاني، يوم الخميس، إلى بهو المتحف المصري الكبير، بحضور عدد من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية والشخصيات العامة.
وزير الآثار: عرض 3 قطع أثرية جديدة كل أسبوع بالمتحف المصري بالتحرير
