تدريب مليون معلم وتطوير بنك أسئلة.. أبرز إنجازات «التعليم» في 4 سنوات

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

قدمت وزارة التربية والتعليم في مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز» ملخص جهودها وإنجازاتها على مدى أربع سنوات، خلال فترة ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الحالية «2014 -2018»، وما شهدته هذه الفترة من جهود وإنجازات تحققت على أرض الواقع، خاصة فى ظل ما كانت عليه الأوضاع قبل يونيو 2014، وكذلك خطتها المستقبلية حتى عام 2022، ونستعرضها في السطور التالية

أولا: الأوضاع قبل يونيو 2014
عدم كفاءة الإدارة التعليمية، وجود الكثير من المعلمين غير المؤهلين ، وضعف العائد المالى الذى يحصل عليه المعلم بما لا يضمن له حياة كريمة، وفقدان الطالب الثقة فى قيمة التعليم بسبب عدم جودة المناهج ، فضلا عن الحشو في المناهج دون التركيز على نقاط معينة ودون مراعاة التطور العلمى المستمر.

وشهد القطاع وجود عدد كبير من المدارس غير المؤهلة تعليميا وتربويا بالشكل الصحيح، وعجز الطالب عن إخراج ما لديه من مواهب وقدرات وضعف الإمكانيات والوسائل العلمية المتوفرة فى المدرسة والتكدس الطلابى الكبير داخل الفصول وتزايد نسبة الامية ، وعدم الاهتمام بالتعليم الفنى بالشكل الذى يحقق ربطه بسوق العمل.

 

ثانيا: جهود وإنجازات من 2014 - 2018

عقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية، شهد القطاع جهودا كبيرة من أجل النهوض به وحقق العديد من الإنجازات خلال الفترة من يونيو 2014 وحتى يونيو 2018، تم تدريب 76.7 ألف متجرب من الكوادر الإدارية، وزيادة الفصول والمعامل إلى أكثر من 16 ألف فصل، وإلى 5 آلاف معمل، بالإضافة إلى أكثر من 35 ألف فصل فى مرحلة رياض الأطفال وتنفيذ ورش عمل لـ4000 متعلم من جميع المحافظات على التواصل ، وتنمية الإبداع وإدارة الوقت والقيم والأخلاق وتنميتها.
كما تم إنشاء مدارس المتفوقين، وبلغ عدد المستفيدين من نظام التغذية المدرسية حوالى 73.4 مليون تلميذ بزيادة 37 % ، وبإجمالى 2.6 مليار جنيه تقريبا ، وزيادة عدد المقيدين فى فصول محو الامية بنسبة 229% ، وزادت جهود التدريب لتشمل 1.1 مليون معلم بمختلف الدورات التدريبية بنسبة زيادة بلغت 49% عن الفترة السابقة .
وتم إطلاق برنامج « المعلمون أولا » والذى ينطلق بالتعاون مع المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية، ويهدف إلى تأهيل المعلم وتدريبه بأحدث الطرق والوسائل ، وبالفعل تخرج 10 آلاف معلم كدفعة أولى ، وإطلاق المرحلة الثانية لتدريب 500 ألف معلم خلال عام 2018.
وقامت الحكومة بتوفير الشريحة الثالثة من كادر المعلم ، والتى تقدر بنسبة 125 % من الراتب الأساسى ، وفق قانون 155 لسنة 2008، والخاص بكادر المعلم ، ففى عام 2014-2015 تمت زيادة الموازنة فى هذا الجانب حوالى 9 مليارات جنيه.
كما تم إعداد وتطوير بنك أسئلة لانتقاء المتفوقين للالتحاق بالمدارس الثانوية، والانتهاء من تطبيق الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات والانتهاء من الدراسة الدولية لنمو الفهم القرائى ، وإعداد دليل الأنشطة للمكفوفين المستوى الأول رياض أطفال وتجهيز ورفع كفاءة مدارس ذوى الاحتياجات الخاصة على مستوى الجمهورية.

وزاد حجم تمويل المشروعات لجودة الحياة المدرسية بنسبة 82 % فى 2015-2017 بنحو 66 مشروعا ، وتطوير المناهج وربطها ببنك المعرفة المصرى على مراحل « الفصل الأول والثانى الثانوى 2017-2018 » ، وارتفاع ملحوظ بين الفترة 2015-2017 في قيمة المخصصات الموجهة للتعليم الفنى بنسبة مقدارها 8 % تقريبا عن حجم المخصصات الموجهة له خلال السنوات الثلاث السابقة.

 

ثالثا: الخطة المستقبلية حتى 2022
يستهدف القطاع الانتهاء من إعداد الإطار العام للمناهج لجميع المراحل بحلول 2017-2018 ، وتدريب المعلمين على المناهج المطورة بشكل مستمر حتى عام 2022 ، والوصول إلى 100% من التغذية المدرسية لتلاميذ رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية للتعليم الفنى، وذلك فى حالة توفير الاعتمادات المالية .
وكذلك إنشاء مدارس وتخصصات وبرامج دراسية نوعية جديدة تتفق مع معايير الجودة العالمية ، وإعداد مواد تعليمية للطلاب ذوى صعوبات التعلم فى اللغة الانجليزية ، ودليل معلم لجميع المراحل الدراسية ، والمشاركة مع الهيئة الدولية لمشروع 2019- 2021 ، للتعرف على موقع التعليم المصرى فى التصنيف المالى ، وإعادة تشغيل 50 % من قاعات رياض الأطفال والتركيز على المناطق النائية والفقيرة ذات معدلات القيد المنخفضة ، وإعفاء الأطفال بها من رسوم الأنشطة وتنفيذ حزمة تدريبية لمعلمى الدمج لـ6000 معلم بحلول عام 2020، بالتعاون مع اليونيسيف .
كما سيتم إعداد 10 فصول لمزدوجى ومتعددى الإعاقة وتدريب 250 معلما وإنشاء مدينة متكاملة الخدمات لتقديم خدمات متخصصة لمزدوجى ومتعددى الاعاقة وتطوير المركز القومى للامتحانات من خلال مشروع التقويم القومى لجميع المراحل التعليمية ، وهيكلة الأكاديمية المهنية للمعلمين ليصبح لها اعتمادا دوليا ، وإطلاق البرنامج القومى للسنوات الأولى لتنمية مهارات القراءة والكتابة والرياضة المدرسية ، وإنشاء 60 ألف فصل فى عام 2020 للتغلب على الكثافة الطلابية والقضاء على الفترات المسائية ، وتعديل قانون التعليم ليصبح قانون تعليم موحد لتنظيم شئون التعليم حتى 2030 .
ومن المقرر تفعيل المجلس التنفيذى للتعليم الفنى الذى يضم وزيرة التربية والتعليم العالى والبحث العلمى والتجارة والصناعة والسياحة والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة والزراعة والقوى العاملة والهجرة لربط مخرجات التعليم الفنى بسوق العمل ، وتنفيذ خطة إقامة أنشطة رياضية بمدارس التربية الخاصة والدمج بواقع 106 بطولات محلية و24 بطولة إقليمية و6 بطولات جمهورية وبطولة عربية .
وكذلك تدريب 17000 كادر من مسئولى الموهوبين والتعلم الذكى بالمديريات التعليمية وتطوير مدرستين للطاقة الشمسية ومدرسة طاقة الرياح بأسوان والبحر الأحمر وتدريب 80 ألف معلم فنى على تطوير وتقويم المناهج والمهارات الفنية وتدريب 50 ألف طالب ضمن مشروع تحسين التوظيف للارشاد والتوجيه الوظيفى وريادة الاعمال فى 200 مدرسة فى 25 محافظة .
وأيضا إعداد خطة للقضاء على الأمية بانتهاء عام 2022 وصولا إلى نسبة أمية أقل من الصفر الافتراضى 7 % وتحديد واضح لدور الشركاء فى تنفيذ برامج محو الأمية من خلال بروتوكولات تعاون تم توقيعها أكثر من 600 بروتوكول وربطها ببرامج التقييم الشاملة واستراتيجية مصر المستدامة 2030 ، وتدريب 700 ألف معلم ضمن برنامج « المعلمون أولا » حتى 2020.