تقنية مصرية جديدة للحفاظ على الآثار وتأمين المتاحف

وزير التعليم العالي
وزير التعليم العالي


أعلن رئيس معهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور هشام الديب ، عن توفير تقنية مصرية جديدة بمثابة بصمة إلكترونية للآثار إلى جانب تأمين المتاحف المصرية، موضحاً أنه من المقرر تطبيقها خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع وزارة الآثار .


يأتي ذلك ضمن التحالف القومي بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والذي يعد خطوة رائدة من شأنها أن تسهم في تحويل مصر إلى مركز إقليمي واعد للصناعات بوجه عام والصناعات الإلكترونية بوجه خاص بالمنطقة .


وأكد رئيس المعهد  في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، اليوم الاثنين 2 يناير، أن هذا التحالف يضم 15 جهة من الجهات الفاعلة في قطاع الإلكترونيات في مص ، ويعد أحد مخرجات الخطة التنفيذية لإستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويهدف إلى الوصول للتصنيع المحلي بالتعاون مع القطاعات والمؤسسات الهندسية والصناعية المحلية كجزء من الرؤية العامة ، لتنويع موارد الاقتصاد الوطني ، مشيرا إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد أبدى اهتماما شديدا لتلك التقنية وسرعة تطبيقها لحماية تراثنا المصري بالتعاون مع وزارة الآثار.


من جانبها أوضحت الدكتورة هالة عبد المنعم الصادق الأستاذ بالمعهد ومنسق التحالف أن تلك التقنية الجديدة يتم من خلالها تصوير القطعة الأثرية بالموجات الدقيقة الكهرومغناطيسية ، مما يسمح بتسجيل كل ما يحتويه الأثر من المادة المصنعة ، وعمرها الزمني ، والخواص الهندسية وكل ما يتعلق بالأثر، ثم تخزين تلك المعلومات في ملف ، الأمر الذي يساعد في التأكد من أصل الأثر وحمايته عند خروجه للمعارض الخارجية وعند عملية نقل الآثار وتأمين المخازن .


وأضافت أنه تم تطبيق تجربة باستخدام تلك التقنية على مجموعة من القطع الأثرية بالمتحف المصري بالتحرير ، مؤكدة أن وزارة الآثار أبدت رغبتها في تطبيق تلك التقنية تزامنا مع نقل القطع الأثرية للمتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه خلال الفترة القادمة .