«نيويورك تايمز» تعيد نشر فيديو يروج للسياحة السورية

الدمار بسوريا
الدمار بسوريا

في ظل الحرب والدمار الذي بات السمة الأساسية، وبعد فرار الملايين من منازلهم بحثا عن الأمان، ومثله مثل كافة القطاعات، تضرر قطاع السياحة بصورة بالغة في سوريا إما بسبب أجواء الجرب والقصف أو بسبب تهديدات تنظيم داعش الإرهابي.

وبالرغم من تلك الأجواء والظروف الغير مستقرة، تمسك القائمون على السياحة بسوريا على إعادة إظهار رونق وجمال بلادهم للعالم أجمع، كما كرسوا جهودهم لتنشيط السياحة وجذب السياح من خلال معرض فيتور الدولي للسياحة أقيم يوم السبت.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكي، فإن المسؤولون أرادوا إظهار قدر الاستقرار الذي باتت تتمتع به بعض المناطق بسوريا بعد استعادة الحكومة سيطرتها على أجزاء كبيرة، من جهتها نشرت الصحيفة فيديو يعود للعام الماضي أخرجته وزارة السياحة السورية بهدف إظهار جمال بلادهم عبر تصوير مناطق شاطئية بطائرات.

ولفتت الصحيفة إلى أن قبل عام 2011 كانت سوريا تتمتع بمجموعة كبيرة من المعالم السياحية جعلتها فريدة من نوعها، حيث قلعة حلب، ومدينة تدمر. لكن بكل آسف تسببت الصراعات الدائرة منذ سنوات إلى تدمير أو إحداث أضرار بالغة بتلك المعالم، إضافة إلى انعدام الأمن حيث تسبب في عزوف السياح.