«الحمل والقطط».. الوقاية خير من العلاج

«الحمل والقطط».. الوقاية خير من العلاج
«الحمل والقطط».. الوقاية خير من العلاج

«الحمل» من أسعد الكلمات التي تنتظرها كل سيدة، ولكن بمجرد سماعها له تبدأ تشعر بالقلق والخوف من أي خطر يصيب جنينها، خصوصا إذا كانت تهوى تربية القطط وفي هذا التقرير توضح بوابة أخبار اليوم الرد على أغلب الأسئلة التي تمر بذهن الحامل العاشقة لتربية القطط.


الإجهاض


تقول دكتورة رحاب محمد نصار ماجستير الجراحة البيطرية جامعة المنصورة أن للقطط دور كبير في إصابة السيدات بالإجهاض أو تأخر الحمل، حيث يعتبر القط هو العائل الأساسي الذي يتواجد فيه طفيل يسمى «تكسو بلازما» المسئول عن ذلك، ويتكاثر هذا الطفيل في جسم القطط فقط وينتقل للإنسان عن طريق ملامسة براز القطط خلال 48 ساعة، وللأسف لا توجد تطعيمات حتى الآن تحمي من الإصابة بهذا الطفيل، والحل الوحيد هو إجراء تحليل دم للقطط لمعرفة مدى وجود الإصابة من عدمه مع تحديد توقيت الإصابة، وإعطاء القط أدوية معينة حتى يتعافى ثم يكرر التحليل مرة أخرى.


اللحوم المصنعة أكثر خطورة


وأوضحت دكتورة رحاب أنه يمكن الإصابة بهذا الطفيل بدون تربية القطط ويكون عن طريق تناول اللحوم المصابة بالطور المعدي لهذا الطفيل، وخصوصًا اللحوم المصنعة والمجهولة المصدر، وغير المطابقة للمواصفات السليمة.


الأعراض


علما بأن أعراض الإصابة بطفيل «التكسوبلازما» تشبه أعراض أدوار الأنفلونزا من ارتفاع درجة الحرارة وألم بالجسم ويمكن العلاج بأدوية نزلات البرد، وفي حالة إصابة السيدات يظل الطفيل كامنًا حتى يحدث الحمل وينشط مرة أخرى وهنا تتعرض السيدة للإجهاض المتكرر وبنسبة قليلة يحدث تشوه في الأجنة في حالة استمرار الحمل.


الوقاية


وقدمت الطبيبة عدة طرق للوقاية لحماية الحامل من خطر الإصابة بطفيل «التكسوبلازما»:


1-     ضمان سلامة القطة بتربيتها منذ الصغر وعدم تناولها أي أطعمة من اللحوم المصنعة السابق ذكرها حتى لا تصاب بطفيل «تكسو بلازما».


2-     التخلص من براز القط بشكل يومي حتى نقلل فرص حدوث العدوى.


3-     عدم التعامل مع براز القطط بشكل مباشر وارتداء قفازات أثناء التخلص منه وإحضار المعدات المخصصة لذلك.


4-     تطهير المكان المخصص لفضلات القطط بالكلور حيث أنه أفضل نوع من أنواع المطهرات.


5-     الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين وقص الأظافر باستمرار.