«البنا» يبحث مع نظيره الألماني تكثيف التعاون البحثي الزراعي وتبادل الخبرات

صورة خلال اللقاء
صورة خلال اللقاء

شهد اليوم الأول لزيارة الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى العاصمة الألمانية برلين نشاطاً مكثفاً حيث عدد من اللقاءات والاجتماعات مع عدد من المسؤلين الدوليين .

وأعرب البنا خلال لقاءه و "كريستيان شميدت" وزير الزراعة الالماني و ألكسندر رضوان عضو البرلمان الألماني، عن حرصه على تكثيف فرص التعاون بين مصر وألمانيا في المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي، لافتاً الى أن هناك علاقات تعاون قوية تربط بين البلدين في المجالات المختلفة.

وأكد وزير الزراعة خلال الاجتماع  الذي حضره السفير بدر عبدالعاطي سفير مصر في ألمانيا، والدكتور محمود مدني رئيس مركز البحوث الزراعية، على أهمية ان يشمل التعاون بين الجانبين تبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي الزراعي، وزيادة فرص التدريب للباحثين والطلاب المصريين في مجال الزراعة، والمنح التدريبية، بما يساهم في تعزيز قدراتهم، ونقل التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال الى مصر.

وأشار البنا الى ان القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية حريصة على تشجيع الاستثمار وتحسين مناخه، وخاصة في المجالات المربطة بالزراعة نظراً لأهميتها في تحقيق التنمية الزراعية، لافتاً الى تم اصدار قانون جديد للاستثمار في مصر، والذي يقم مزايا متعددة تجذب المستثمرين وتضمن الاستقرار.

وقال وزير الزراعة، إن هناك عدد من المشروعات الزراعية القومية الكبرى والعملاقة  والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي،  ستغير وجه مصر بالكامل، بإعتبارها مشروعات متكاملة زراعية صناعية عمرانيه، ستساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وفتح فرص عمل كبيرة للشباب وتحقق الأمن الغذائي، لافتاً الى ان تلك المشروعات ستعزز من الفرص الإستثمارية الكبرى في مصر.

وأوضح البنا، أن مجالات التعاون بين مصر وألمانياً من الممكن ان تشمل أيضاً زيادة فرص التبادل التجاري للحاصلات الزراعية المختلفة، لافتاً الى أن مصر اتخذت عدد من الإجراءات الحجرية والمعملية مؤخراً، ساهمت في زيادة الفرص التصديرية للحاصلات الزراعية المختلفة، وفتح أسواق جديدة لها في الخارج، كذلك يجرى حالياً إجراء تعديلات جديدة في قوانين الحجر الزراعى لما يتوافق مع الظروف المصرية وكذلك للتواكب مع المستجدات العالمية.

وأكد وزير الزراعة، على أهمية أن يشمل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين أيضاً، استنباط أصناف جديدة منالمحاصيل المختلفة مقاومة للأمراض والجفاف، وغير شرهه للمياه، فضلاً عن مجالات ادارة المياه المستخدمة في الري، كذلك التعاون في إقامة مشروعات التصنيع الغذائي لتحقيق قيمة مضافة للحاصلات الزراعية، فضلاً عن التعاون في تطوير التعليم الفني الزراعي، بما سيكون له دور هام في تحقيق التنمية الزراعية.