تراجع أعداد المواليد وارتفاعٌ في أعداد المسنين

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

حسب آخر إحصائية نشرها "المرصد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية" بلغ عدد سكان فرنسا 67,2 مليون نسمة في الأول من يناير 2018. أوضحت الإحصائيات أن فرنسا، رغم كونها الدولة الأكثر خصوبة في الاتحاد الأوروبي، إلا أن معدل الولادات فيها قد انخفض بنسبة 2,1% خلال عام 2017. 

وجاء في الإحصائية أن عدد المواليد قد بلغ 767 ألف مولود عام 2017، ما يمثل تراجعا بنسبة 2,1% عن العام السابق. بالمقابل ارتفع معدل الوفيات في البلاد ليصبح معدل الزيادة السكانية في مستوى تاريخي من الانخفاض.

وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يشهد فيها عدد المواليد في فرنسا انخفاضا، ليصبح متوسط الإنجاب 1,88 طفلا للمرأة الواحدة. وفي حين بقيت فرنسا البلد الأكثر خصوبة في الاتحاد الأوروبي متقدمة على إيرلندا، وثاني دول الاتحاد سكانا بعد ألمانيا، إلا أن معدل عمر الامومة في فرنسا ارتفع حيث يبلغ معدل عمر المرأة في فرنسا عند إنجاب طفلها الأول، يتخطى الثلاثين عاما بشهور قليلة، مقارنة بـتسع وعشرون عام، قبل عشر سنوات.

وترتفع في بلدان الاتحاد الأوروبي أعداد المسنين بشكل متزايد، في ظاهرة تعزى خصوصا إلى ارتفاع أمد الحياة المتوقع، وفق ما أظهرت إحصاءات نشرها المكتب الأوروبي للإحصاء. وكان تقرير للأمم المتحدة أفاد بأن عدد سكان العالم سيتزايد من 7.6 مليارات نسمة إلى 9.8 مليارات بحلول العام 2050. وإن عدد الأشخاص الذين تجاوزا الستين سيزداد إلى أكثر من الضعف بحلول 2050