يستحق هذا المشهد أن يحمل لقب صراع الجبابرة , ولكنه لا يأتي في إطار دراما هوليودية , بل تحت مظلة الساحرة المستديرة , يتصدر بطولة المشهد ثلاثة لاعبين كبار استطاعوا حفر اسمائهم في قلوب الملايين من مريديها حول الكوكب , نيمار ورونالدو وميسي , يحظى كل منهم بمحبيه ومشجعيه على مستوى العالم وكثيرا ما يدخل الأنصار في صراع مرير , ليؤكد كل فريق أحقية نجمه في الجلوس على العرش منفردا , ولكن بعيدا عن الأهواء والميول اتبع موقع «who scored" طريقة علمية للمقارنة بين الثلاثة الكبار .
وبدأ الموقع المشهور بإحصائياته الحديث عن "نيمار .داسيلفا" فيؤكد أنه الأعلى أسهما، خاصة بعد تألقه اللافت للنظر في برشلونة الموسم الماضي، ومع باريس سان جيرمان في الموسم الحالي, في صفقة انتقال قياسية, بعد كسر عقبة قيمة شرطه الجزائي مع النادي الكاتلوني البالغ 222 مليون يورو.
وتشير الإحصائية التي قدمها موقع «who scored»، إلى تراجع صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، أمام اللاعب البرازيلي صاحب الـ25 عامًا، بينما لا يزال نجم برشلونة ليونيل ميسي منافسًا ليس بالهين التفوق عليه.
ووفقًا للجدول أعلاه، فعلى مستوى الأهداف خلال الموسم الحالي يظهر تفوق نيمار مع باريس بوضوح على رونالدو مع ريال مدريد ، حيث سجل الأول 15 هدفًا, في حين سجل نجم البرتغال 4 أهداف فقط، فيما سجل ميسي 17 هدفًا، لتبقى الغلبة حتى الآن للاعب الأرجنتين.
أمام عن صناعة الأهداف،جاء نيمار في المركز الأول برصيد 11 فرصة، وميسي ثانيًا برصيد 8 مرات، ويقبع رونالدو في المركز الأخير بتمريرتين فقط، ليتأخر صاحب الـ32 عامًا عن نيمار هذا الموسم بفارق كبير.
ويبقى التقدم الملحوظ لرونالدو على ميسي ونيمار، في مقارنة التحامات الهواء، حيث جاء في المركز الأول بـ1.8 نقطة، ونيمار ثانيًا بـ0.2، وميسي ثالثا 0.1.
أما عن رجل المباراة، فكان لميسي نصيب الأسد حيث انتزعها عن استحقاق 14 مرة، ويأتي نجم باريس سان جيرمان ثانيًا بثمان مرات، أما رونالدو فكان من نصيبه لقب واحد فقط طوال الموسم الحالي.
ويتنافس الثلاثي بقوة على دقة التمرير، إلا أن ميسي جاء في المركز الأول بـ80.7 نقطة ، يليه رونالدو 79.9 نقطة، ونيمار ثالثًا بـ78.9 نقطة.
وفي نهاية المقارانة جاء تقييم الموهبة البرازيلية في المركز الأول بـ8.94 من 10، وميسي ثانًيا 8.84، ورنالود الذي بهت مستواه هذا الموسم بـ7.37 نقطة.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت سعي ريال مدريد الدائم إلى التعاد مع نيمار دا سيلفا، في ظل خفوت مستوى النجم البرتغالي، إلا أن رونالدو أبدى رفضه لإتمام هذه الصفقة، والتلويح بإمكانية العودة إلى ناديه القديم مانشستر يونياتد الذي تركه عام 2009.
