«موضة» الممرضات السوريات.. «نيولوك» المستشفيات الخاصة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

التحايل على القرارات الرسمية، بات لعبًا على المكشوف يجيده القطاع الخاص في مصر، وهو ما تشهده بعض المستشفيات الخاصة التي فتحت أبوابها على مصرعيها أمام الممرضات السوريات، ضاربة باللوائح والقوانين، عرض الحائط.

الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، حذرت من تزايد اعتماد المستشفيات الخاصة في مصر على الممرضات السوريات للعمل بها، مؤكدة أن كثيرًا من تلك المستشفيات تستقبلهن دون تصريح، وهذه مخالفة صريحة.

وبلغة القانون، تتحدث «كوثر» عن ضرورة إبلاغ نقابة التمريض بأي ممرضة أجنبية تعمل بمستشفى خاص قبل استقدامها، خصوصًا أن كثيرًا من الممرضات السوريات يعملن في مصر بدون تصريح.

وبحسب القواعد القانونية، فإنه لا يجوز أن ترتفع نسبة التمريض الأجنبي بها عن 10%، ويكون ذلك للتخصصات النادرة فقط، وهذه الخاصية غير متوفرة في المستشفيات الخاصة؛ لأن التمريض المصري يغطي كل الحالات.

غلق المستشفى أو العيادة، هو عقوبة تشغيل ممرضات غير حاصلات على ترخيص مزاولة المهنة، هذا ما أكده الدكتور علي محروس رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص.

في وقت سابق، تحدث وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد الدين راضي، عن أن عدد مستشفيات القطاع الخاص يزيد على 2000 مستشفى، أي نحو 3 أضعاف مستشفيات وزارة الصحة، البالغ عددها نحو 700 مستشفى.

ويتزايد القلق مع وجود نحو 40 ألف عيادة، تمثل 95% من إجمالي العيادات الطبية الموجودة في مصر، مقارنة بـ5% تابعة لوزارة الصحة، إذ أن عددًا كبيرًا من العيادات غير مرخص بالأساس.

وتنفيذًا لقرارات معاملة الطلاب السوريين كالمصريين في الجامعات، يسمح للمستشفيات الجامعية في مصر بإتاحة الفرصة لطلاب الامتياز من حاملي الجنسية السورية في قضاء «فترة الامتياز»، وفقًا لمجموعة من الضوابط.