للنساء فقط.. تمسكي بالطلاق واهربي من الخلع

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعددت أنواع دعاوى الطلاق التي حددها القانون المصري ومنح الزوجة حق إقامتها أمام مكاتب تسوية المنازعات الخاصة بقضايا الأسرة لكن جميعها ارتبطت بضرر ما يتسبب فيه الزوج للمدعية وحدد القانون أيضًا شروط الطلاق للضرر كي تنجح المرأة في انتزاع حكمًا لصالحها.

وأوضح المستشار محمد جويلى المحامى بالنقص والمتخصص في قضايا شئون الأسرة، في تصريح لـ"بوابة أخبار اليوم"، الفرق بين الطلاق للضرر والخلع في القانون المصري، حيث إن أن الطلاق للضرر دعوى قضائية تقيمها الزوجة تثبت فيها رغبتها في الانفصال والطلاق من الزوج  لتضررها من سوء معاملة الزوج أو إهماله منزله من الناحية الأسرية أو المعنوية أو المادية أو الجنسية، أو بسبب تعاطيه المخدرات أو ما يشابه أو عدم التكافؤ فيما بينهما من النواحي العلمية الثقافية أو المادية أو الاجتماعية.

وأضاف جويلى أن الدعوى ترفع من الزوجة ويطلب منها اثبات الضرر بكافة طرق الاثبات سواء بالشهود أو المستندات التى تؤيد دعواه وصدق طلبها حتى يتسنى للمحكمة الاستجابة إلى طلبها.

وأشار إلى أن الزوجة يقع عليها عبء الإثبات ويقع على الزوج عبء النفي بكافة طرق الإثبات الممنوحة للزوجة والفيصل بينهما قرار المحكمة، وعند حصول الطلاق للضرر من المحكمة فالزوجة الحصول علي كافة حقوقها الشرعية من مؤخر صداق ونفقة متعه ونفقة عدة وقائمة منقولاتها الزوجية.

وبالنسبة للخلع، أوضح أن للزوجة الحق في رفع دعوي قضائية للإنفصال عن الزوج والطلاق منه فقط كونها تخشي أن لا تستطيع أن تقيم حدود الله وليس عليها إثبات وقوع ضرر من الزوج ويبقى لها وعليها عدة أمور وهي: "رد مقدم الصداق، والتنازل عن المؤخر، وليس لها نفقة متعة، وليس لها نفقة عدة، ومن حقها الحصول علي قائمة منقولاتها، وليس للخلع علاقة بحقوق الأطفال، وحكم الخلع نهائي ليس له استئناف".