في ذكرى وفاة «أيقونة السينما» ..أعمال لا تنسى لـ «يحيى العلمي»

يحيى العلمي
يحيى العلمي

«أيقونة السينما المصرية».. أو "العالمي" كما لقبوه في الوسط الفني، المخرج يحيى العلمي الذي اعتاد طوال مشواره الفني على تقديم الأعمال الراقية للسينما والتليفزيون، التي تحمل معنى ورسالة هادفة للجمهور.

ولد المخرج يحيى العلمي في 5 يوليو 1941 في الزقازيق، بدأ عمله في السينما والتلفزيون بعد تخرجه من كلية الحقوق في بداية الستينيات، وشكل مع المخرجين محمد فاضل وإسماعيل عبد الحافظ نجوم الجيل الثاني من مخرجي التلفزيون المصري في بداياته الأولى، بعد الجيل الأول الذي تكون من الراحلين نور الدمرداش وحمادة عبد الوهاب ويوسف مرزوق.

أخرج العلمي في حياته الفنية ثلاثين فيلما تقريبا أبرزها "خائفة من شيء ما" و"طائر الليل الحزين" و"تزوير في أوراق رسمية"، من أهم أعماله في التلفيزيون مسلسل "رأفت الهجان" بطولة محمود عبد العزيز الذي تجاوز عدد حلقاته الستين حلقة تطرق فيها لحياة رجل مخابرات مصري تم زرعه في إسرائيل وكان له دور هام في حرب 1973، وكانت شوارع القاهرة تبدو خالية في توقيت عرض المسلسل.

حصل يحيى العلمي على عدة جوائز على مدار مشواره الفني وهما :" جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة 1982، جائزة الإنتاج من التليفزيون 1982، جائزة مهرجان التراشيل الألماني واتحاد الإذاعات الأفريقية 1985". 


توفي يحيى العلمي في 19 يناير 2002، عن عمر يناهز 61 عاما بعد صراع مرير استمر بضعة أشهر مع إصابة في القلب.