أحراز التخابر توْكد انسحاب الشرطة من الاقسام 25 يناير لعدم وجود أسلحة معهم

محمد مرسي
محمد مرسي

واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، فض أحراز قضية "التخابر مع حماس"، وبرز في الأحراز وجود تقرير للبريد الإلكتروني للقيادي الإخواني "أسعد الشيخة".

 

وبرز في سرد المحكمة لمحتوى الحرز تضمنها عبارة :"يجب اتخاذ خطوات صارمة بخصوص أعداء الثورة من الإعلاميين وبعض رموز المعارضة لثبوت أدلة التآمر"، وإنها مؤرخة  9 مارس 2013، من شخص يدعى "أسامة "، مرسلة إلى أسعد الشيخة، كما تضمنت أسماء عصام الحداد و عصام العريان و  حسن مالك وأسامة سليمان ، كما أشارت المحكمة إلى تضمن الحرز العبارة الآتية: "أرجو الاستماع لهذا الملف الصوتي – الكل يُجمع أن هناك عدم ارتياح بخصوص التعمد لتغيب دور الشرطة وإضعافه وعدم تسليحه، وأن ذلك هو محاولة لإظهار عجز الرئاسة ، وهو ما أشار إليه هيكل في حديثه مع لميس الحديدي، بأن النظام لا يسقط إلا بجريمة، وكل ما يحدث الآن هو توريط للنظام  في مجموعة جرائم لقتل المتظاهرين

 

وتضمنت الرسالة مقولة: "فالتزموا خنادقكم ولتمسكوا بنادقكم"، وأضاف نصها :"الأهم هو عدم الارتياح للمؤسسة العسكرية، ومهما أظهر الغرب دعما لمصر فلازال هناك مخاوف ومراجعات للدعم الحقيقي للثورات العربية".

 

تواصل العرض، برسالة مؤرخة الثلاثاء 7 مارس 2013، من شخص يدعى أحمد الشلبي، دون بها عبارة صفحات المعارضة انقسمت ، وتضمن عبارة "انسحاب الشرطة من الأقسام مش لله وللوطن، علشان ممنوع عنهم استخدام الرصاص"،  كما تضمن الحرز عبارة "إشارة تأخرت جدا ولكنها جيدة الكلام على إنها فرصة للهجوم على الإرشاد واحتمال الحزب".

 

وتضمنت الرسالة التالية المؤرخة الأربعاء 6 مارس 2013، مشخص يدعى أحمد شلبي، جزء من شهادة اللواء القوصي، وأشارت الرسالة بأنها جاءت في إطار محاكمة أحد الهاربين من سجن وادي النطرون خلال الفترة التي شهدت انسحاب الشرطة نفسه كان بداخله الرئيس المصري – محمد مرسي حينها- وعدد من قيادات الإخوان حيث فروا جميعًا من الحبس.

 

 وقال"القوصي" في شهادته، وفق نص الرسالة بالأحراز، أن جماعات مسلحة ومدربة هي من اقتحمت السجن وقامت بشل كتائبة بالأسلحة المتطورة مشددًا على أن تلك الجماعات استهدفت السجون السياسية التي كان موجودًا بها أعضاء جماعة الإخوان والتنظيمات الأخرى كالجهاد وغيرها، وأضاف أن هذه الجماعات كان معها عربات إسعاف حيث كانت تقوم بإسعاف من يسقط منهم، والذين تم التعامل معهم من خلال الأفراد الموجودة بالأبراج، القوضي شدد أيضُا على أن الأهالي حضروا بعد ذلك وبعد أن تم هدم السجن بالكامل.

 

كما شمل الحرز تقارير بإسم تقرير شبكة التواصل الإجتماعي نصف الأسبوعي، وتقرير شهري عن مرصيد مراقبة الإعلام، كما شمل العرض جزء من مقال لوائل قنديل بعنوان "مرسي يحاور مرسي"، والذي ينص على :"نعيش عصر الكاريكاتير السياسي بامتياز، تصريحات أقرب للهلوسة، وخطاب إعلامي وسياسي أشبه بصيحات تصدر عن حلقة زار، تكرار ممل لكليشيهات ممجوجة مستهلكة، فقدت صلاحيتها للتأثير أو حتى إثارة الضحك، يدعون إلى الحوار والتفاوض والمناقشة فى كل القضايا المثارة فيتهربون من المواجهة ويختبئون خلف حوائط المقاطعة، ثم لا يتورع أحدهم عن إطلاق كلمات فولكلورية عن أن "مرسى يحاور مرسى"، ثم يشد الرحال إلى عالم النكتة والقفشة متسربلا بمسوح الحكمة والخبرة متهما كل الناس بالعبث والجنون وهو وحده الجاد العاقل الرزين" .