رفض رجل مشرد يتواجد أسفل الطريق الدائري مساعدة فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي له, بنقله الى دور رعاية اجتماعية تنقذة من التشرد, كما فشل الفريق فى إقناع سيدة بلا مأوى تدعى فاطمة, مفضلة العيش فى الشارع عن دور الرعاية.
البدايه بلاغ على الخط الساخن لبوابة الشكاوي الحكومية ١٦٤٣٩ عن الحالتين , قام على على أثره فريق التدخل السريع التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بالانتقال إلى مكان المتشرد الاول, أسفل الطريق الدائرى تحت نزلة الرماية, لرجل فى أواخر الخمسينات رفض ذكر اسمه ,أو التحدث مع أحد, وقام الفريق بمحاولات عديدة لإقناع المشرد بنقله إلى دار رعاية اجتماعية, تنقذه من التشرد في الشارع, و تحقق له احتياجاته في هذا الشتاء البارد, وتحفظ كرامت,ه ولكن الرجل ردد عدة مرات "أنا لا أريد مساعدة من أحد ولا أريد التحدث مع أحد!".
وقول د.ايمن عبد العزيز مشرف فريق التدخل السريع أن البلاغ الثانى بمنطقة نفق نصر الدين أول الهرم, لسيدة تدعى فاطمة مصابة باضطراب نفسى, وتهذى بكلمات قائلة إن لها ثلاث بنات تراهم فى الحلم وقالت" أنا مش عايزه أروح دار رعاية, أنا عايزة سكن خاص وأشوف بناتي".
ولم يكن مع السيدة المشردة أي أوراق ثبوتية, كما أنها لم ترد الحديث عن طبيعة مشكلاتها, ورفضت الانتقال الى دور رعاية, ووجهت الشكر لهم وأخذت أرقام تليفوناتهم, وقال إنه تم الاتفاق مع جيرانها بمتابعة حالتها والاتصال بهم فى حاله تغيير رأيها .
