استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد إلى شهود الإثبات فى قضية فض رابعة , والمتهم فيها بديع وعدد من قيادات الجماعات الارهابية. وقال الشاهد محمود السيد أنه يعمل أمين شرطة بقسم الأزبكية، وقال إنه كان عائدا من عمله الى منزله باتجاه السلام, وكان الطريق مغلقا في رمسيس, وسأل الناس عن سبب غلق الطريق, فاجابوا أن هناك مظاهرات للإخوان . وتابع أنه دخل نفق يوسف عباس, وأخذ أحد الطرق الفرعية, وشاهد عسكريان ,ومعهما شخص يرتدى جلبابا أبيض مرتدين زى الجيش, فسألوني عن وجهتى أنا وشخص أخر يعمل ميكانيكيا . وأكمل شهادته قائلا: طلبت منهم الدخول إلى الضابط الذي معهم, وأدخلونى إلى ضابط برتبة نقيب, فاتضح أنهم من الإخوان.
وأضاف أنه كان بحوزته طبنجه ميري وعندما عرفوا إنى أمين شرطة وجدت أكثر من ٢٠ شخص قاموا بالتعدى عليا, ثم قاموا بفتح الحواجز الحديدية, وأدخلونى الى إحدى الخيم وقاموا بالتعدى عليا لمذة ٦ ساعات . وقدم الشاهد صورتين فوتوغرافيتين الى هيئة المحكمة توضح الاصابات التى لحقت به, وهى عبارة عن ارتجاج بالمخ, وكدمات شديدة وضمور بأربعة عضلات بالكتف. وأشار الشاهد أنه لم يكن يعلم أن المرتدين للملابس العسكرية, هم أنصار جماعة الإخوان, إلا عندما ذهبوا به الى إحدى الخيم باعتصام رابعة, وقاموا بالتعدى عليه, والتكبير انتقاما منه ,لانه تابع لجهاز الشرطة
