عاجل

نائب وزير الصحة.. في أول حوار: دمج المجلس القومي للسكان مع قطاع تنظيم الأسرة 

نائب وزير الصحة الجديد في أول حوار مع محرر بوابة أخبار اليوم
نائب وزير الصحة الجديد في أول حوار مع محرر بوابة أخبار اليوم

أسرع ولادة لحكومة المهندس شريف إسماعيل، تمخضت عن تغيير أربع وزراء وتعيين نائبين لوزيري الإسكان والمجتمعات العمرانية، والصحة والسكان.

وقع الاختيار على مقرر المجلس القومي للسكان د.طارق توفيق، ليكون نائبا لوزير الصحة والسكان د.أحمد عمادالدين راضي، عن السكان، لكونه المحرك الحقيقي لملف السكان خلال الفترة التي سبقت تعيينه نائبا، لذا كان لنا معه هذا الحوار:

من الطبيعي أن يكون أول أسئلتنا عن أهم الأولويات في المرحلة القادمة؟ 
سينصب اهتمامنا بالتأكيد على أهالينا في صعيد مصر للعمل على رفع مستوياتهم المعيية والثقافية والارتقاء بخصائصهم السكانية، وتوعيتهم بأهمية وخطورة القضية السكانية وانعكاسها على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.


هل سيتم إعادة تقييم المبادرات التي سبق إطلاقها خلال الفترة الماضية؟
تقييم المبادرات هو إجراء روتيني يتم عمله منذ بدء العمل على تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان، حيث يتم بشكل مستمر، بحث المعوقات ومشاكل الوصول والتمويل والعمل على وضع خطط بديلة لضمان الاستمرار وإنجاز الأهداف المرجوة.


هل ستشهد المرحلة المقبلة تعاونا أكبر مع قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة؟
التعاون مع قطاع تنظيم الأسرة قائم وضروري، وستشهد المرحلة القادمة دمج القطاعين حتى لا نعمل في جزر متفرقة ولتحديد وتوحيد الأهداف بوضوح والعمل على حلها بكل الإمكانات المتاحة، فالهدف واحد ولا يجب أن تكون البرامج منفصلة.


تحدثنا عن الصعيد ولم نتطرق لباقي قرى وربوع مصر فأين موقعهم من خطط العمل؟ 
نحن نعمل بالتوازي في الصعيد وباقي ربوع وقرى مصر وفق خطة ممنهجة، تشمل محاربة زواج القصر والارتقاء بالخصائص السكانية، مع العمل على رفع الوعي وخلق نوع من الاهتمام ببرامج تنظيم الأسرة وفوائدها وخطورة تجاهلها.


وما هي الجهات الشريكة والمعنية والمتعاونة في ملف السكان؟
هناك عدة جهات حكومية معنية بالقضية السكانية، وتشمل وزارات التضامن الاجتماعي، والأوقاف، والتعليم والثقافة والأزهر الشريف، بالإضافة إلى الجمعيات الأهلية المعنية بقضايا السكان، والجهات المانحة داخل مصر وخارجها، وجميعهم يقدمون الدعم بكافة أشكاله، في إطار العمل على تحقيق هداف الإستراتيجية القومية للسكان 2030 .


هل للإعلام دور في المرحلة القادمة؟
عندما يأتي ذكر الإعلام، يجب أن أتوقف كثيرا لأن الاستمرار في الزيادة السكانية بالمعدلات الحالية سيوصلنا إلى مشاكل كبيرة بداية من 2020، والإعلام هو الشريك الأهم والأكثر تأثيرا، ونحن نعول على هذا الدور خلال المرحلة القادمة؛ لكونه المسؤول الأول والأكثر قدرة على تحريك المجتمع، ويجب أن أشير إلى أن دور الإعلام في النصح والإرشاد بالقضايا السكانية قد انتهى، ولابد أن يبدأ دور أخر يتمثل في التحذير من مخاطر الزيادة السكانية.