«المرأة المتحررة»..حين أظهر الرئيس الفرنسي حبه بـ «بذاءة»   

إيمانويل وبريجيت ماكرون
إيمانويل وبريجيت ماكرون

يبدو أن سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، حين صرحت بأنها ترى زوجها «كاتبا» أكثر من كونه سياسيًا، كانت محقة.

 

لم يكن كتاب «الثورة» من تأليف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأول بل سبقه كتاب حمل اسم «المرأة المتحررة» غير ان مضمونه كان مختلفا تمامًا، فقد كان «إباحيًا» خاصة وأن مؤلفه آنذاك كان في الـ 16 من عمره.

 

كشُف النقاب مؤخرًا عن كتاب ألفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استلهم محتواه من قصة حبه بمعلمته آنذاك وزوجته حاليًا، بينما كانت وقتها متزوجة وتدرسه مادة الدراما، كما كشف عن مواهب وقدرات الرئيس في تأليف الشعر لكن يبقى هذا الكتاب هو الأكثر شهرة نتيجة محتواه الجريء.

 

لم يصدر الكتاب بعد لكن إحدى المجلات الفرنسية وتدعى «كلوسر» نشرت مقتطفات منه، ومن المتوقع أن ينشر كاملا نهاية الأسبوع، كما نقلت المجلة تصريحات لإحدى جارات ماكرون، حيث روت أنه أتى إليها يومًا طالبًا منها أن تساعده في كتابة محتوى كتابه الذي بلغ 300 صفحة على الآلة الكاتبة.

 

ووفقا للجارة فقد أكدت أن محتوى الكتاب كان جريئا وحمل تعبيرات وألفاظ بذيئة لا تتناسب مع سنه، كما أنه كتبها بأسماء وهمية لكنها بالطبع كانت تعبر عن مشاعره آنذاك.

 

كان الرئيس الفرنسي كان قد وقع في غرام معلمته بريجيت، على الرغم من كونها كانت تكبره بـ 24 عاما، وأمام العديد من العوائق أبرزها كونها امرأة متزوجة بالإضافة إلى رفض أسرته لتلك العلاقة، استطاعا تكليل قصة حبهما بالزواج، ولا يتوانى الرئيس الشاب في إظهار حبه علنا لزوجته وكذلك دعمها له ووقوفها بجانبه دوما.