أعطت متانة وارتفاع برج إيفل وقت إنشائه؛ الفكرة لمصمميه أن تصدر أول رسالة إذاعية لمسافات طويلة منه، وذلك في مثل هذا اليوم، 12 يناير 1908، كما شهد البرج أولى محاولات استخدامه في البث التليفزيوني من 1921 إلى 1935، ولكن هذه الخدمة بدأت فعليا منذ 1957.
ومنذ أن تم الانتهاء من هذا البناء، أصبح قبلة العديد من العلماء والمهندسين والباحثين ليستخدموه في إجراء التجارب المختلفة، سواء كانت متعلقة بالطقس أو سقوط الأجسام الحرة, أو الرصد وغيرها من الاستخدامات، وفي عام 1909 تم بناء نفق هواء من أجل القيام ببعض الأبحاث العلمية.
منذ البداية، وضع جوستاف إيفل في حسبانه أن يتم استخدام الإضاءة الصناعية لإنارة البرج، حيث تم تركيب أول نظام إضاءة بمناسبة المعرض الدولي في عام 1899 ، وقد مر البرج بجميع أنواع الإضاءات طوال تاريخه بدء من الجاز وحتى الكهرباء، في عام 2000.
