تحتفل المحافظة بعيدها القومي..

تعرف على أهم 8 أماكن سياحية في أسوان

السد العالي
السد العالي

كعادتها من كل عام، لا تفوت محافظة أسوان احتفالاتها بعيدها القومي، دون أن تفتح أبواب المقاصد السياحية والتاريخية والأثرية بها أمام الزائرين، المصريين أو الأجانب، خصوصًا أنها واحدة من أكبر البقاع الأثرية على خريطة السياحة العالمية.

بدورها، دخلت وزارة الآثار دائرة العد التنازلي لاستعدادات الموسم السياحي الجديد لمدينة أسوان وبلاد النوبة، وتم رصد استعدادات المناطق الأثرية لاستقبال السياحة الوافدة إليها.

يحرص زوار أسوان دائمًا على التوجه إلى السوق السياحي، لشراء الهدايا والعطارة الأسوانية المميزة، حيث يعتبر مقصدًا للسائح العربي أو الأجنبي، وتشتهر أسوان بالكركديه، والدوم، والسوداني، والتوابل، والمشغولات اليدوية.

ولا يختلف اثنان على ما تحتويه أسوان من مناطق سياحية مميزة كقرية غرب سهيل النوبية، ومتحف النيل، وحديقة فريال، ومعابد أبو سمبل، وكوم أمبو، وغيرهم من المناطق الأثرية، والتي تعتبر أول قرية نوبية سياحية.

معابد «أبوسمبل وكوم أمبو»

تعد المعابد الفرعونية قبلة الكثير من الزائرين خلال إجازة العيد، ويحرص أبناء أسوان بمشاهدة الحضارة الفرعونية العريقة داخل معبد أبوسمبل، والذي يضم معبدي الملك رمسيس الثاني، وزوجته الملكة نفارتاري، على ضفاف نهر النيل جنوب مدينة أسوان.

كما يحرص الكثير من أبناء أسوان والسائحين على زيارة معبد كوم أمبو على ضفاف النيل بمنطقة البيارة، بمحافظة أسوان، والاستمتاع بمشاهدة الحضارة الفرعونية وعروض الصوت والضوء، بجانب تفقد متحف التمساح بالمعبد، والجلوس على الكافيهات القريبة من المعبد ونهر النيل.

السد العالي

أحد أضخم مشروعات القومية خلال القرن العشرين، ويتمتع السد العالي من الناحية السياحية بمناظر خلابة لمجرى نهر النيل، وبوابات المياه، التي يمكن رصدها من خلال نقطة المشاهدة بالسد العالي، وترتفع المياه بغزارة عند فتح بوابات السد العالي لترسم أمام السد العالي مشهدًا لقوس قزح بألوان الطيف السبعة. 

ويمكن لزائر «السد» أن يتمتع أيضًا بتفقد موقع «رمز الصداقة المصرية السوفيتية»، وهو عبارة عن بناء يشبه زهرة اللوتس المفتوحة، والذي صممه المهندس المعماري الروسي يورى اومليتر شينكو، خلال عام 1967، وعلى الرغم من أن ارتفاعه فقط 72 مترًا، إلا أن ارتفاع الرمز يضاهي هضبة المقطم، وأعلى من برج القاهرة الذي يصل ارتفاعه إلى 600 مترًا.

ويستطيع الزائر لرمز الصداقة بالسد العالي، أن يستقل أحد المصاعد الثلاثة بالمبنى، ليصل إلى سطح الرمز، ويمكن من خلاله مشاهدة مدينة أسوان بالكامل.

قرية غرب سهيل النوبية

تعتبر أول قرية نوبية سياحية، وتوجد وسط نهر النيل بأسوان، أنشئت عام 1902، بعد بناء خزان أسوان، وتمتاز القرية بالطبيعة الخلابة والهدوء وتستقبل زائريها بالأغاني النوبية والفلكلور الأسواني المبهج.

حديقة فريال

مزار سياحي جاذب للزائرين من مختلف بقاع العالم، وتمثل بانوراما جمالية على صفحة نهر النيل بمحافظة أسوان من الجهة الجنوبية، حيث تم إنشاؤها في الأربعينيات برعاية من الأميرة فريال شقيقة الملك فاروق، وأطلق اسمها على الحديقة تقديرًا لدورها في إنشائها.

وتمتاز حديقة فريال بأنها من داخلها يتمكن أي شخص متابعة غروب الشمس، حتى تغرق في نهر النيل والتي تعتبر متعة كل سائح يزور أسوان، وتضم مدرجات جرانيتية تطل على أجمل جزء من نهر النيل بزرقته المبهرة، وتصميم الحديقة ليس له نظير.

جزيرة النباتات

تعد واحدة من أندر الجزر النيلية في العالم، والتي تتمتع بوجود أكثر من 500 نوع نباتي مختلف، من جميع أنحاء العالم وبها الأشجار مهداة من دول أخرى لمصر، وهي أحد أهم المزارات السياحية في مدينة أسوان، ومن أقدم الحدائق بالعالم حيث تقع تلك الحديقة الخلابة على جزيرة بأكملها.

الجزر النيلية

هي «عروس النيل» بفضل الجزر النيلية والصخور الطبيعية التي حباها الله بها وسط نهر النيل، ومن أشهر هذه الجزر، «هيسة، وبربر، والتمساح» وغيرها.

متحف النيل

يحظى متحف النيل في مدينة أسوان، بأهمية لدى المواطنين والسائحين الأجانب، على الرغم من حداثة إنشائه، وتم وضعه على خارطة المواقع السياحية بأسوان. 

ويتكون المتحف المجاور لخزان أسوان، من مبنى 3 طوابق وحديقة، ويضم مئات الصور والمعروضات التي تحكي تاريخ النيل والمشروعات المصرية التي أقيمت عليه، بجانب عرض لأهم المشروعات القومية لوزارة الري، والتي ساهمت فيها بدءً من القناطر الخيرية أيام محمد علي، مرورًا بترعة السلام ومشروع توشكى، ونهاية بمشروع 4 ملايين فدان، ومشروعات حماية وإنقاذ نهر النيل، وأهم الوثائق التاريخية، ومنها وثيقة اتفاقية 59 بين مصر والسودان، ووثيقة حماية نهر النيل.

متحف النوبة

أنشئ متحف النوبة عام 1997، ويقع المتحف في منطقة أثرية من أجمل المناطق الموجودة بأسوان حيث يحتل ربوة عالية بجوار مقياس النيل.

ويتميز التصميم المعماري للمتحف بالطراز النوبي المعماري، الذي استوحاه المصممون من المقابر الفرعونية، وحصل المبنى على جائزة أجمل مبنى معماري في العالم عام 2001.

والمتجول داخل هذا المتحف المكشوف جزئيًا، سيجد نفسه متجولاً في كهف من عصر ما قبل التاريخ، لما يحويه من صخور منحوتة ومزينة بالرسوم، وتماثيل مصرية قديمة ومسلات وأعمدة، فضلاً عن منزل نوبي بأكمله.