رئيس جمعية «مسافرون» يطالب بتكثيف الجهود لعودة الطيران الروسي الشارتر

 الدكتور عاطف عبد الطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر
الدكتور عاطف عبد الطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر

طالب الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية «مسافرون» للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم بضرورة تكثيف كل الجهود المصرية ممثلة في وزارات الطيران والسياحة والخارجية ومنظمي الرحلات والمستثمرين السياحيين خلال شهري يناير وفبراير لعودة الطيران الشارتر الروسي والسياحة الروسية في هذه الفترة بالتحديد.


وأضاف عاطف عبد اللطيف، في تصريحات صحفية له اليوم أنه لو لم تعد السياحة الروسية خلال شهر مارس القادم إلى مصر مع عودة الطيران الشارتر فإننا سننتظر عودتها في أكتوبر القادم.


وأرجع عاطف عبداللطيف، السبب في ذلك إلى أن عودة السياحة الروسية لمصر لن تكون في يوم وليلة ولكنها ستعود تدريجيا لان منظمي الرحلات ووكلاء السفر في روسيا يحتاجون الى وقت للتسويق للمقاصد السياحية المصرية ووضع مصر في الكتالوجات السياحية والأون لاين والبروشورات والكتيبات وفي أجندة الطيران الشارتر الذي يعمل في وجهات مختلفة حاليا بعيدا عن مصر وكل هذا سيستغرق قرابة شهرين.


وأكد أنه لو تحركنا الان وعاد الطيران الشارتر الروسي لمصر خلال شهر مارس سنستفيد من موسم السياحة الروسية في أشهر مارس وابريل ومايو ومنتصف يونيو، وإن لم يعد الشارتر خلال هذه الفترة ستدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية وبطولة كأس العالم التي تنظمها في يونيو، وسيكون من الصعب عودة السياحة الروسية إلى مصر قبل شهر أكتوبر القادم خاصة مع وجود رواج ونشاط تجاري وسياحي في روسيا خلال بطولة كأس العالم هناك.


وأشاد عبداللطيف، بقرار عودة الطيران المنتظم بين مصر وروسيا من خلال 3 رحلات أسبوعيا بعد توقف دام قرابة عامين وهذا يعد خطوة إيجابية يجب أن نبني عليها خلال الفترة القادمة والعمل على عودة الرحلات الجوية بشكل يومي بين البلدين من خلال تكثيف جهود الجهات المعنية بذلك.


وطالب عبداللطيف، بالتحرك في 3 اتجاهات لعودة السياحة الروسية تتمثل في إعداد عروض مميزة وجاذبة للطيران الداخلي في مصر للسائح الروسي من خلال منح سعر جيد للسائح الروسي الذي يصل من روسيا الى مطار القاهرة، ومن مطار القاهرة إلى مطاري شرم الشيخ، والغردقة ومرسى علم على أن يكون التسويق لهذه العروض من خلال منظمي الرحلات ووكلاء السفر في روسيا قبل أن يأتي السائح لمصر.


ونوه عبداللطيف، إلى ضرورة الاهتمام بالسوق الأوكراني لأنه سوق واعد وصاعد وهو تقريبا الجنسية التي تعمل بقوة على السوق المصري وشرم الشيخ بشكل خاص ومع باقي الجنسيات التي تحركت شكلت جزء من الحركة السياحية التي فقدناها ويجب تنميته والمحافظة عليه ولابد من الانفتاح على جميع دول العالم والتسويق فيها والاستعانة بخبراء لإعداد برامج سياحية مستحدثة بدلا من البرامج التي مازالت مستمرة لأكثر من 30 عاما مع ابتكار أنواع جديدة أيضا من السياحة.