مسعد عبد الفتاح مدرس في العقد الخامس من العمر يعمل بوظيفة كبير معلمي فيزياء بمدرسة الناصرية الثانوية بنين إدارة شرق التعليمية بالإسكندرية.
رفض أن يكون كغيره من المدرسين ممن وضع همه الأول في زيادة أعداد الطلبة في دروسه الخصوصية وفضل ان يفيد بلده ليقدم ١١ اختراعا مما دعا وزراء التربية والتعليم السابقين لتكريمه لكن بقيّ لديه حلم واحد حاول جاهداً علي مدار ٣٠ عاماً تحقيقه ولكنه فشل.
حلمه الوحيد الحياة خارج الشقة التي يقطنها هو و ٦ من أفراد اسرته والتي لا تتعدي مساحتها ١١ مترا في ١٥٣ شارع محطة السوق - باكوس - رمل خاصة أنهم ليسوا الوحيدين الذين يعيشون بها بل تشاركهم فيها الفئران والحشرات والعرس للإقامة بالحجرة ليلا لمجاورتها لمصنع خشب مهجور منذ فترة طويلة.
يقول مسعد: خدمت ومازلت أخدم بالتربية والتعليم، وقدمت الكثير من أجل تقدم بلدي فهل هذا يشفع لي في تحقيق أمنيتي في الحصول علي سكن بسيط فقد تقدمت منذ أكثر من ٣٠ عاماً للحصول علي وحدة سكنية وأدرج طلبي تحت رقم ١٢١٥ بحي شرق إسكندرية وكلما شكوت يردون بخطاب رسمي سيتم توزيعك حسب الأقدمية الاعتبارية المطلقة، وأنا تقدمت بالطلب منذ ٣٠ عاماً، وعلى وشك الخروج للمعاش أليس هذا حقي الاجتماعي في الاستقرار بسكن آدمي يليق بمعلم أجيال ومخترع كل همه تقدم بلده، أرجو أن ينصفني محافظ الإسكندرية ويحقق حلمي بحصولي علي وحدة سكنية.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع باسم القراء على الواتس آب رقم 01200000991
