ننفرد بالتفاصيل الكاملة لاعترافات إرهابي حلوان

الإرهابي إبراهيم إسماعيل
الإرهابي إبراهيم إسماعيل

اعترف الإرهابي إبراهيم إسماعيل مرتكب حادث الهجوم على كنيسة حلوان وبكل بجاحة انه فخور وسعيد بما ارتكبه من حوادث إرهابية ونجاحه بمفرده في قتل ٢٩ مواطنا في حوادث متفرقة وإصابة أكثر من ٢٠ آخرين بالبندقية الآلي التي كانت بحوزته.

وأكد مصدر أمني رفيع المستوى، أن المتهم بعد خروجه من غرفة العمليات تباهي بجميع الوقائع الإرهابية التي ارتكبها وانه سعيد بارتكابها.
وقال المصدر إن المتهم هو عامل ألوميتال «٣٣ سنة»‬ مقيم بمساكن أطلس حلوان انضم إلى التنظيمات الإرهابية منذ عدة سنوات واقتنع بأفكارهم وتدرب معهم علي حمل السلاح وفكه وتركيبه داخل أوكار الإرهاب بالمناطق الصحراوية بالفيوم وبني سويف وأنه نظرا لإقامته بحلوان ومعرفته بطبيعة الشوارع والمناطق الشعبية بها كان يخطط لارتكاب الحوادث الإرهابية ويراقب المنطقة قبل التنفيذ ويقوم بتأمين طريق الهروب أولا قبل التنفيذ.
وأكد المصدر أن الجماعات الإرهابية  قامت بعمل غسيل مخ كامل للإرهابي المتهم وأقنعته أن قتل عناصر الجيش والشرطة أو الأقباط حلال وأن أبواب الجنة تفتح له فور موته وسيكون شهيدا ويتنعم بالحور العين في الجنة.
ورغم إصابة المتهم والقبض عليه وإجراء ثلاث عمليات له إلا أنه لم يبدي أي أسف فيما ارتكب من حوادث إرهابية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأضاف المصدر الأمني أن المتهم اعترف تفصيليا بكل جرائمه الإرهابية بالتواريخ ومنها ما ارتكبه في عام ٢٠١٦ كان أبرزها استهداف ميكروباص يقل ضباط وجنود قسم حلوان وأسفر عن استشهاد ضابط وإصابة ٧ جنود وأفراد وبتاريخ ٨ أغسطس ٢٠١٦ أطلق النار علي منفذ تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي بالعياط وأسفر عن استشهاد ثلاثة من العاملين بالمنفذ. 
وفي ديسمبر ٢٠١٧ استهدف مقهى بالعياط وأطلق النار على رواده الذين يلعبون الطاولة مقتنعا بأن من يلعب الطاولة كافر ولابد من قتله فوراً ونفذت فيهم حكم الإعدام.
وأضاف المصدر الأمني أن المتهم قام بالتعدي على العاملين بمركز تحصيل الرسوم بمركز الواسطي ببني سويف لأنهم «ضباط متقاعدون» ولابد من قتلهم لقناعته بذلك.
وأضاف المصدر الأمني أن المتهم اعترف بقتل مواطن وسرقة سيارته أيضا لاستخدامها في عملياته الإرهابية ثم قام باستهداف كنيسة مارمينا بحلوان يوم الجمعة وأنه خطط لذلك وكان قد راقب المنطقة عقب ارتكابه حادث الهجوم علي كمين بني سويف.
وأضاف المتهم انه أصابه الإحباط عندما وجد تأمين الكنيسة بكثافة من رجال الشرطة وأنه أطلق النار على شخصين داخل محل بمساكن أطلس لجذب انتباه رجال التأمين من على الكنيسة وتوجههم إلي المحل إلا أنهم لم تنطل عليهم الحيلة وظلوا مرابطين حول الكنيسة وانه ظل يتجول في الشارع عندما أوصدت أبواب الكنيسة محاولا تفجير القنبلة التي كانت بحوزته في أي تجمع قبطي إلا أنهم فشل فأطلق الرصاص بشكل عشوائي علي المارة وكل من يقترب من الكنيسة معتقدا أنه من الأقباط.
وأضاف: «حاولت دخول الكنيسة وكنت متوقعا اني سأموت أو يتم القبض عليا وقد حدث ذلك من الأمن الذي أطلق الرصاص علي والأهالي أوجعوني ضربا حتى فقدت الوعي وأضاف المصدر الأمني أن الإرهابي ليس نادماً على فعله».