على طريقة «اللمبي».. «داعش» لأنصاره: التليجرام جعبتك وتويتر ساحة نزالك

داعش
داعش

ذكر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن متابعته لرسائل تنظيم داعش الإرهابي على تطبيق تليجرام وتحليله لها، تؤكد أن التنظيم تسوده الصراعات، ويتعاظم إدراكه لتراجعه على الأرض وفي الإعلام.


وأضاف المرصد، أن هذا الصراع يدفع «داعش» لدعوة عناصره في الغرب للقيام بعمليات إرهابية جديدة، ويستحث أنصاره على دعمه في وسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على استراتيجية التجنيد الهادئ لمزيد من الأنصار.


وأوضح المرصد أن تنظيم داعش الإرهابي دعا عناصره في الغرب في رسالة بعنوان «سكينك الدواء» إلى القيام بعمليات إرهابية باستخدام «السكاكين» من خلال ما يسمونه بعمليات «الانغماس» بعد أن صعب عليهم الحصول على أسلحة نارية في ظل الإجراءات الأمنية التي اتخذتها دول عديدة لمكافحة الإرهاب. 


وعلى ما يبدو أن طريقة داعش، أصبحت أشبه بلغة «اللمبي» حيث جاء في إحدى الرسائل: «التليجرام جعبتك، والحسابات ذخيرتك، وتويتر ساحة نزالك، فلا تلتفت عن هدفك واعمل ولو لوحدك».


وأضاف المرصد، أنه في سلسلة من الرسائل تحت عنوان «أيها المناصر» يحذر التنظيم مناصريه صراحةً، وعناصره ضمنًا، من التنازع الذي «يأتي بالفشل ويسلط الأعداء»، وفي عبارة دالة موجهة لكل عنصر أو مناصر تقول إحدى الرسائل: «فاحذر أن تنازع الأمر أهله» في إشارة إلى القيادات المركزية والفرعية للتنظيم.


وأوضح المرصد، أن تنظيم داعش الإرهابي يعتبر الإعلام ركنًا أساسيًّا في عملياته الإرهابية، ويدعو أنصاره في إحدى رسائله على «تليجرام» للنشر عن أجهزة إعلام التنظيم، ويتهم من يتكاسل منهم عن ذلك بعدم الصدق في نصرته، ويحثهم بقوة على نشر أخبار ما يصفونه بمنجزات التنظيم من عمليات وما يعتبرونه انتصارات لهم، بالإضافة إلى بث إصدارات التنظيم الإرهابي المرئية والمسموعة والمكتوبة.


ودعا المرصد إلى استخدام الوسائل الفنية المناسبة لإعاقة استخدام داعش لتطبيق «تليجرام» الذي لجأ إليه التنظيم لاتصافه بتشفير الاتصالات، بالتنسيق مع الشركة المنتجة للتطبيق وإلزامها بالقرارات الدولية التي يتوجب عليها مكافحة الإرهاب لا تسهيله.